في الذكرى الخامسة لاستشهادهم: أهالي طمون يناشدون الرئيس العمل على إعادة جثامين أبنائهم الخمسة
نشر بتاريخ: 14/03/2008 ( آخر تحديث: 14/03/2008 الساعة: 15:12 )
نابلس- معا- طالب أهالي بلدة طمون شمال نابلس، وذوي الشهداء الخمسة، بإعادة جثامينهم في الذكرى الخامسة لاغتيالهم لدفنها في البلدة.
وقال حسن بشارات احد ذوي الشهداء: "أن قوات الاحتلال إغتالت الشهداء الخمسة بتاريخ 13/3/2003, وقامت بمصادرة جثامينهم وحتى هذه اللحظة لم تقم بإعادتها.
ويذكر ان الشهداء هم : الشهيد المهندس سامي فتحي بشارات, والشهيد عماد نايف عطية, والشهيد بكر نايف عطية, والشهيد أمين علي بشارات, والشهيد محمد محاجنة.
وناشدت أم الشهيد سامي بشارات، الرئيس محمود عباس ورئيس الوفد المفاوض احمد قريع ورئيس دائرة المفاوضات في م.ت.ف صائب عريقات طرح موضوع الشهداء الخمسة والعمل على إعادة جثامينهم إلى ذويهم لدفنهم بطريقه تليق بهم وبتضحياتهم.
وفي رسالة من سجن جلبوع، قال احمد أبو نفيسة عم احد الشهداء, والذي يقضي حكم بالسجن لمدة مؤبدين "انه يرضى بقضاء الله بأنه محكوم مدة طويلة وانه هو وإخوانه الأسرى شهداء مع وقف التنفيذ, ولكن ما لا نستطيع فهمه هو حجز جثامين الشهداء لأكثر من خمسة سنوات بدون أي سبب".
وطالب أبو نفيسة جميع هيئات حقوق الإنسان والرئيس محمود عباس وطاقم المفاوضات, الضغط على إسرائيل للإفراج عن جثامين الشهداء الخمسه, قائلا :"أن الإفراج عن جثامين الشهداء يعيد الطمأنينة لنفسه الاسيره, لأن الشهداء جميعهم رفاق دربه ونضاله".
وعلى صعيد أخر، قالت حركة فتح في بيان لها بذكرى رحيل الشهداء "أن سلطات الاحتلال عندما تحتجز جثامين الشهداء لا سيما شهداء انتفاضة الأقصى, فهي تقدم على هذه الخطوة من أجل إخفاء معالم وأثار جرائمها، حيث دلت الشواهد والحقائق على أن قوات الاحتلال تعمد إلى التنكيل بجثث الشهداء, وإطلاق الرصاص عليها عن قرب".
واضافت حركة فتح ان هناك مؤشرات قوية تدل على أن سلطات الاحتلال تقوم بسرقة الأعضاء الداخلية للشهداء خلال عملية الاحتجاز والانتفاع بها في المستشفيات الإسرائيلية، وتقوم بدفن جثامين الشهداء في ظل أوضاع غير لائقة ومهينة للقيم الإنسانية وقواعد الأخلاق والدين".
وختم البيان التأكيد على ضرورة القيام بحملة عالمية لفضح هذه الممارسات الإسرائيلية، وشرح طبيعة الأمور على حقيقتها للرأي العام العالمي, بهدف الضغط على الإسرائيليين لإعادة جثامين الشهداء لذويهم حتى يتم دفنهم بطريقة تحفظ كرامة الشهداء, وحتى يطمئن ويرتاح ذويهم.