نشر بتاريخ: 08/06/2019 ( آخر تحديث: 08/06/2019 الساعة: 19:42 )
بيت لحم- معا- قتل عبد الباسط الساروت، أحد أبرز منشدي الثورة السورية وحامل لقب "حارسها"، اليوم السبت، متأثراً بجراحه بعد إصابته على جبهات ريف حماة الشمالي خلال مواجهة مع القوات النظامية.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقتل أحد رموز الثورة السورية، الذي اشتهر بغنائه في ساحات التظاهر خلال الأعوام الأولى في مدينته حمص، ثم تحوله للعمل المسلح مع الثوار ضد نظام الأسد.
ونعاه عشرات الكتاب والصحفيين والأكاديميين السوريين والعرب، بالإضافة للآلاف من مؤيدي "الثورة السورية"، على صفحاتهم وحساباتهم.
والساروت من مواليد حمص 1992، شغل حارس مرمى نادي الكرامة السوري، وحارس منتخب سوريا للشباب، التحق بالثورة السورية في أولى أيامها عام 2011، وقاد المظاهرات السلمية، ونالت أناشيده الثورية شهرة عالمية.
جرت محاولات عدة لاغتياله، وأصيب بطلق ناري في حمص أثناء محاولة فض الأمن السوري مظاهرة سلمية بحي البياضة بحمص، كما قُتل جميع إخوته بكمين للقوات النظامية في وقت لاحق.