الصين تغري العلماء الأمريكيين بملايين الدولارات

بيت لحم-معا- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامركية أن وزارة الطاق، التي تدير الوكالة الوطنية للعلوم، ستمنع 10 الف من العلماء والعاملين المتعاقدين من الحفاظ على روابط مع برامج العلوم والتكنولوجيا الأجنبية التي تشكل تهديدًا للأمن القومي.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الطاقة الأمريكية قد أصبحت مؤخرًا هدفًا رئيسيًا للتجسس الصناعي، وفقًا لما يقوله قادتها ، حيث تديره وكالة العلوم المركزية الحكومية، التي تدعم برامج واسعة النطاق تتراوح بين أبحاث العلوم الفيزيائية والمشاريع المتعلقة بالترسانة النووية العسكرية.
وقال نائب وزير الطاقة الأمريكي دان بروليت في مقابلة مع الصحيفة "التهديد هو أن الأمر سيستغرق الأبحاث والتكنولوجيا التي تم دفعها من عائدات الضرائب الأمريكية والتي يتم تطبيقها في العديد من الحالات في المجالين التجاري والدفاع العسكري...علمت أن وزارة الطاقة قد بدأت تطالب جميع موظفيها والعاملين في مجال المقاولات بالكشف عما إذا كانت لديهم صلات ببرامج حكومية أجنبية تهدف إلى تجنيد العلماء والباحثين ورجال الأعمال وسيتم إجبار الموظفين الذين يشاركون في جميع أنواع البرامج التي تعتبر حساسة للأمن القومي على إيقاف هذه الوظيفة أو الاستقالة من مناصبهم في الوزارة".
ووفقا لتقرير الصحيفة فان وزارة الطاقة الامريكية وجدت أن البرامج الأجنبية تقدم إلى العلماء الأمريكيين العاملين في شبكة المختبرات الوطنية مئات الآلاف من الدولارات - وفي بعض الحالات ملايين الدولارات - لإجراء أبحاث بشأنها.
يأتي القرار وسط توترات متزايدة بين الصين والولايات المتحدة بشأن قرار ترامب الشهر الماضي برفع التعريفات الجمركية على معظم الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة. ردا على ذلك ، أعلنت الصين أنها ستفرض رسوم جمركية متبادلة.