المالكي يفتتح معرض المساعدات الإنسانية في وارسو
نشر بتاريخ: 11/06/2019 ( آخر تحديث: 11/06/2019 الساعة: 21:24 )
وارسو -معا- افتتح وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، "معرض المساعدات الإنسانية" في العاصمة البولندية وارسو، الذي شاركت الرئاسة ووزارة الخارجية البولندية بتنظيمه، كجزء من زيارة الوزير إلى بولندا، تلبيةً لدعوة وزير خارجيتها.
وأكد الوزير المالكي، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المعرض، أهمية المساعدات الإنسانية والتعاون وتضافر الجهود من أجل العمل على تعزيزها.
وشدد على أهمية احترام المجتمع الدولي للقوانين الإنسانية الدولية، وعلى أن دولة فلسطين تعمل ما في وسعها من أجل تقديم المساعدات الإنسانية من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا".
كما شارك الوزير المالكي، أيضا، في جلسة نقاش حول التحديات التي تواجه المساعدات الإنسانية.
بدوره، أكد وزير الخارجية البولندي أن القضية الفلسطينية من ضمن أولويات حكومته، وأن بلاده ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني في المجالات المختلفة.
وقام الوزير المالكي بجولة مع الرئيس البولندي انجي دودة، ووزير الخارجية ياتسيك تشوبتوفيتش في أروقة المعرض، الذي تضمن أجنحة لكافة المؤسسات المحلية والدولية التي تعمل في المجال الإنساني.
من ناحية أخرى، وضع الوزير المالكي اللجنة البرلمانية الداعمة لفلسطين في البرلمان البولندي، في صورة التطورات التي تعيشها المنطقة بفعل ممارسات الاحتلال والإجراءات الأميركية الأخيرة وتأثيراتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، معبرا عن تقديره للجهود التي تبذلها اللجنة وأعضاؤها في تعزيز العلاقات البولندية الفلسطينية على مختلف الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والدينية، والتعليمية، والسياحية.
وقبيل مغادرته العاصمة وارسو، التقى المالكي مع نائب رئيس البرلمان موغوجاته بونسكا وبحث معها تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية انخراط المجتمع الدولي في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم، وبشكل خاص تضافر الجهود من أجل دفع إسرائيل (سلطة الاحتلال) إلى الالتزام بقرارات المجتمع الدولي والمنظومة الأممية، لتجنيب المنطقة ويلات الحروب وحماية أرواح المدنيين، "خاصة وأننا مقبلون على حالةٍ من الجمود السياسي بفعل ما تشهده الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف: "نرغب في أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة بالطرق السلمية وعبر الحوار، لذلك تبذل القيادة الفلسطينية الجهد من أجل إيجاد آلية دولية لمساعدة الجميع في الوصول إلى حل لمشاكل وأزمات المنطقة بعيدا عن الخطوات أحادية الجانب، أو مصادرة قرارات المجتمع الدولي من قبل الولايات المتحدة".
من ناحيتها، أوضحت بونسكا أن المجتمع الفلسطيني يستحق دولة آمنة ومستقرة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا بديل عن الحوار من أجل الوصول إلى السلام العادل والشامل الذي يحقق التنمية لكافة شعوب المنطقة".