ائتلاف أمان يطالب بإصلاحات لدعم موقف القيادة من صفقة القرن
نشر بتاريخ: 12/06/2019 ( آخر تحديث: 12/06/2019 الساعة: 12:30 )
رام الله-معا- عبّر الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان، في بيان صادر عنه عن مساندته ومؤازرته للقيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس الرافض لصفقة القرن، وحذّر من الانجرار وراء الهجمة الدولية التي تقودها إسرائيل وأمريكا باستغلال بعض ممارسات سوء إدارة بعض المسؤولين لتشويه صورة السلطة الوطنية الفلسطينية وإظهارها محليا ودولياً بأنها المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية الحالية، وتبرئة الاحتلال من سرقة أموالنا ومصادرنا.
وفي الوقت ذاته، طالب الائتلاف القيادة باتخاذ اجراءات من شأنها تمتين جبهتنا الداخلية، ولا يرى الائتلاف ضيرا من قيام الحكومة بالمصارحة والمكاشفة للمواطنين بشأن أية إخفاقات أوتجاوزات أو سوء إدارة من قبل أي مسؤول ومحاسبة من يستخدم وظيفته للاعتداء على المال العام.
وأشار أمان أن الهجمة التي تستهدف توسيع حالة الإحباط ونشر الاشاعات تتطلب المصارحة والمكاشفة والمبادرة لدعم الحكومة في إعداد الخطة الوطنية الشاملة كتعبير للإرادة السياسية في مكافحة الفساد، واستعادة ثقة المواطنين. ويأمل أمان أن تبادر الحكومة بإعداد الخطة الوطنية عبر القطاعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وأن يشارك في إعدادها وتنفيذها الأطراف الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، وتوفير كل الموارد الضرورية لتحقيق أهدافها، كما أن التصدي للاشاعات ومنع حالة الاستخدام السيء من قبل أية أطراف للمعلومات المتعلقة بالشأن العام أو المسؤولين العامين يتطلب المبادرة الى إقرار قانون الحق في الوصول الى المعلومات.
إن الائتلاف يرى بأننا في ظل مرحلة تحررنا الوطني أحوج ما نكون الى عدم التهاون مع أي سوء إدارة يرتكبها أي مسؤول ومحاسبة المتورطين بذلك ومن يتطاول على المال العام، ومنعهم من الإفلات من العقاب، وإقرار نظام لحماية المبلغين عن الفساد.
كما دعا الائتلاف القيادة الى الإسراع في إجراء انتخابات وطنية عامة من أجل إعادة التوازن للنظام السياسي الفلسطيني بأعمدته الثلاثة وبشكل خاص إعادة الدور الحيوي للمجلس التشريعي من أجل ممارسة دوره الرقابي على السلطة التنفيذية.