طلاب المدرسة الدينية "مركاز هراف" يهددون: إلى متى سنصمت على احمد الطيبي والعرب؟
نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 11:55 )
القدس - معا - أجرت صحيفة "هارتس"مقابلة مع ثلاثة من طلاب المدرسة الدينية "مركاز هراف" التي حصلت فيها العملية التي قتل فيها 8 من طلاب المدرسة، كذلك تحدثت إلى الحاخام يرحمئيل فايس من نفس المدرسة الدينية وذلك في أعقاب الحديث عن نية مجموعات دينية متطرفة "الانتقام"من شخصيات عربية فلسطينية ردا على العملية.
وتحدث الطلاب وحاخامهم عن انعدام إخلاص العرب للدولة وعما يجب عمله إزاء ذلك موجهين تهديدات صريحة.
الطالب اوري كوهين من مستوطنة "نتسان" وسابقا من مستوطنة "نفيه دكاليم" في قطاع غزة وجه تهديدا مباشرا للنائب احمد الطيبي قائلا: إلى متى سوف نصمت على احمد الطيبي وطريقة كلامه ضدنا؟ لماذا لم يتم هدم خيمة العزاء (لمنفذ العملية)؟
"وماذا يجب أن نفعل مع العرب غير المخلصين؟ إن العرب الذين يحملون هوية زرقاء لم يكونوا أساسا "عرب جيدون" وأصبحوا ألان "عرب أشرار" بل أنهم أساسا ما كانوا يجب أن يكونوا مواطنين لأنها دولتنا وليست دولتهم ولا مجال للمقارنة". على حد تعبير طالب أخر هو ايتمار ديمانتمان.
والجدير بالذكر أن جوا من التهديد والوعيد يسود أوساط اليمين في أعقاب هذه العملية.
وكان مواطن من اشكلون قد قدم شكوى في الشرطة ضد النائبين احمد الطيبي ومحمد بركة بتهمة "التحريض ضد الجيش والدولة".