حركة حماس : معبر رفح ينتظر رد الرئيس أبو مازن ونأمل تقدما خلال الأيام القادمة
نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 12:53 )
غزة - معا - قال القيادي بحركة حماس ايمن طه، ان الحديث حول معبر رفح حاليا يضع الكرة في ملعب الرئاسة الفلسطينية، بعد ان قدمت حركة حماس رؤيتها للمصريين لنقلها إلى الأطراف المعنية، مشدداً على أن المعيق حاليا هو تمسك بعض الأطراف باتفاقية المعبر لعام 2005 والتي ترفضها حماس جملة وتفصيلاً.
وأوضح ان حماس أبدت مرونة في قبول تواجد حرس الرئيس في المعبر على أن يتم التوافق بين فتح وحماس على الأسماء التي قال :"يجب ألا يكون أصحابها من ذوي التاريخ المشوه ومن لهم أسبقيات"، كما تقبل حماس على حد رؤية الحركة بتواجد أوروبي على أن يمكث الأوروبيين إما بالعريش أو غزة كي لا يتحكم الإسرائيليون في تحركاتهم كما كان بالسابق.
وقال طه:" نأمل أن تشهد الأيام المقبلة تقدما فالكرة في ملعب الرئاسة الفلسطينية".
وعن موضوع آخر متعلق بتصريحات ديفيد وولش مساعد وزرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط, التي قال فيها "ان حماس تترك خيارات سيئة لإسرائيل" رد طه بالقول :"أن المشكلة تكمن بالاحتلال الذي هو أساس المشكلة وأنه لا بد من إزالة هذا الاحتلال ووقف كافة الاعتداءات، مؤكدا على أن حماس وباقي فصائل المقاومة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه وأنها لا تتحمل المسئولية عما يجري، محملاً الاحتلال والإدارة الأميركية الجزء الأكبر من هذه المسئولية وذلك لدعم هذه الإدارة لدولة الاحتلال".
وقال طه:"أبدينا مرونة كبيرة فقبلنا بهدنة طويلة الأمد على أساس حدود 67 على ان تتمتع بكامل السيادة كما ابدينا مرونة في موضوع التهدئة وليس أمامنا خيارات سوى أن ندافع عن شعبنا وأرضنا".
وكان وولش قد قال:" أن لدى حركة حماس برنامجاً طويل الأجل لتقويض القيادة الشرعية للسلطة الفلسطينية"، موضحاً أن حماس لا تترك لـ"إسرائيل" سوى خيارات كلها سيئة.
ومضى وولش يقول في تصريحاتٍ نقلتها صحف أمريكية أمس,:" لا أرى أي إشارات إلى أن حماس ستتزحزح عن موقفها الرافض للقبول بمطالب المجتمع الدولي التي قبل بها الجانب الآخر من الفلسطينيين وانه يتعين التصرف على هذا الأساس".