نشر بتاريخ: 16/06/2019 ( آخر تحديث: 16/06/2019 الساعة: 21:25 )
شارك
القدس- معا- لاحقت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، عصر اليوم الأحد، مركبة في بلدة العيسوية، فيما وزعت طواقم مشتركة من "بلدية الاحتلال وسلطة الطبيعة والداخلية" ووزعت إخطارات هدم وإخلاء لمنشآت زراعية، فيما جدد المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وشنت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات في المدينة. وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية لوكالة معا أن شرطة الاحتلال لاحقت مركبة وسط بلدة العيسوية، واعتدت على ركابها بالضرب والاعتقال، كما اعتدت بالضرب على الأهالي المتواجدين في المكان لابعادهم.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان من العيسوية أن قوات الاحتلال اعتقلت ركاب المركبة (فتاة و3 شبان) فيما لم تتمكن من اعتقال السائق.
واضافت المصادر، ان قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عصمت عبيد خلال اقتحام البلدة.
من جهة ثانية اقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم من "بلدية الاحتلال وسلطة الطبيعة"، المنطقة الشرقية الجنوبية للبلدة، وقاموا بتوزيع قرارات "إخلاء وهدم منشآت وتنظيف الأراضي" خلال 24 -48 ساعة، وإلا ستقوم طواقم الاحتلال بتنفيذها. بدوره أوضح هاني العيساوي عضو لجنة الدفاع عن أراضي العيسوية، ان قرارات "الهدم والإخلاء" توزعها سلطات الاحتلال بين الحين والآخر في المنطقة المهددة بالمصادرة لصالح "الحديقة الوطنية" ، رغم وجود قرارات من المحاكم الإسرائيلية تقضي بتحميد ووقف أعمال كافة المؤسسات الإسرائيلية في المكان، لحين تنظيم المنطقة من قبل السكان. وأضاف العيساوي أن سلطات الاحتلال تحاول فرض أمر واقع بأراضي الأهالي، حيث تقوم بالهدم وتوزيع الاخطارات لتسهيل اقامة "الحديقة الوطنية" في المنطقة، وفي المقابل أهالي البلدة يصرون على تنظيم المنطقة للبناء والتوسع واقامة منشآتهم عليها.
واقتحم المسجد الأقصى اليوم عشرات المستوطنين، خلال فترة الاقتحامات ،عبر باب المغاربة، والذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس، وقام بعضهم بإداء طقوسهم وصلواتهم الصامتة داخل ساحات الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال وقواته الخاصة. وشنت قوات الاحتلال، صباح اليوم، حملة اعتقالات في أحياء مدينة القدس. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال برفقة المخابرات اقتحمت عدة أحياء في مدينة القدس، وشنت حملة طالت 8 شبان من البلدة القديمة والطور ووادي الجوز، وبينهم أحد حراس المسجد الأقصى الشاب خليل الترهوني، وأسرى محررين.
