جمعية المرأة العاملة تدعو الفلسطينيين والفلسطينيات إلى التوحد ورص الصفوف بمواجهة الاحتلال

رام الله - معا - أصدرت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بيانا ناشدت فيه كافة الفصائل الفلسطينية لتتوحد جهودها من اجل النضال في سبيل الحرية والاستقلال.

كما وجهت دعوتها لكل من حركتي فتح وحماس للتعالي على خلافاتهما الفئوية والتوحد في معركة الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الوجود، ذلك الحق الذي يتربص به الاحتلال وآلته القمعية، فرصاص الاحتلال وقذائفه طالت حتى الأطفال الرضع والأجنة في بطون أمهاتهم، ولن يفرق بين الأطياف السياسية المختلفة للفلسطينيين.

وأكدت الجمعية أن وحدة الصف الوطني تعتبر مهمة أساسية وجوهرية للشعب الفلسطيني سواء لضمان استمرار النضال ضد الاحتلال أو لتفعيل البيئة القانونية التي تعطلت وعطلت معها قضايا جوهرية تمس المواطنين عامة والنساء خاصة.

كما وجهت نداء لنساء العالم للتضامن مع نساء فلسطين في دعوتهن لمجلس الأمن الدولي للتدخل الفوري من اجل إرغام إسرائيل على الانصياع للاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة والتي تضمن حماية المدنيين أثناء الحرب.

وقالت في البيان مخاطبة النساء الفلسطينيات:" في ظل هذه الظروف، نمد أيدينا لكنَ لتتوحد جهودنا ولنرفع صوتنا عاليا ضد كل ما يجري بحق شعبنا الفلسطيني الصامد، كما نرفع صوتنا عاليا لندعو الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة لتقف أمام مسئولياتها لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال".

وأكدت أن المرأة الفلسطينية التي ناضلت جنبا إلى جنب مع الرجل عبر مراحل النضال الوطني الفلسطيني، تملك الحق المطلق بحياة كريمة في وطنها ودور يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمتها في عملية النضال الوطني الفلسطيني.

وشددت على ضرورة أن يتدخل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بإصدار المراسيم الرئاسية التي تضمن حقوق النساء والمساواة في القوانين لحين انتظام الحياة التشريعية وإصدار القوانين المناسبة.