نشر بتاريخ: 19/06/2019 ( آخر تحديث: 20/06/2019 الساعة: 16:18 )
شارك
بيت لحم- معا- شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضيّة تفاعلاً من قبل روادها مع عديد القضايا المحليّة والإقليميّة التي أثارت الرأي العام. وقال مدير مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة معا الإعلاميّة أحمد تنوح في حديث لبرنامج (معاً 24) الذي تقدمه الزميلة رنا أبو فرحة إن فيديو يظهر مشاركة مستوطنين إسرائيليين ارتدوا قبعات المتدينين اليهود مع قصات الشعر المعروفة في عرس فلسطيني غرب رام الله أثارالجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر رواد مواقع التواصل عن سخطهم من مضمون الفيديو خاصة أنّ شباناً فلسطينيين حملوا المستوطنين على أكتافهم احتفالا بهم، وهم يرقصون في سهرة حناء ابن رئيس المجلس القروي في قرية دير قديس، ثم يتم رفعهم على الأكتاف ويقدم أحدهم هدية نقدية (نقوط) للعريس.
وفي قضية أخرى شغلت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، ذكر تنوح أنّ مستخدمين عبروا عن استيائهم لتكريم الممثلة المصريّة (الهام شاهين) من قبل مؤسسة تُسمى "سيدة الأرض".
وكانت شاهين قد نشرت صوراً وفيديو من حفل تكريمها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معربة عن سعادتها بالخطوة. ولكنها نشرت رمز العلم السوداني بدلاً من العلم الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ الانتقادات انهالت في أعقاب ذلك على شاهين والمؤسسة التي قامت بتكريمها حيث استهجن المتفاعلون عدم معرفتها بالعلم الفلسطيني، كما أنكر البعض عليها استحقاقها للتكريم ورأوا أنّ هناك كثيرات أكثر استحقاقاً منها بذلك.
اللافت أنّ الفنانة المصرية حاولت تصحيح خطأ "الايموجي" فقامت بنشر علم الأردن قبل أن تتدارك الموقف في نهاية المطاف وتضع العلم الفلسطيني، الأمر الذي لم يلفت المتابعين.
وفي ملف أخر، قال تنوح لفضائية معا إن موجة كبيرة من الغضب والاستياء اثيرت خلال الأيام الماضية، عبّر عنها العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي؛ جراء انتشار مقطع فيديو مصور لشخص يقوم بتعنيف وضرب طفل أردني لم يتجاوز من عمره الـ8 أعوام، وإهانته بشكل مروع وبشع للغاية؛ حيث قامت السلطات المختصة في المملكة الأردنية، بفتح تحقيق عاجل والقبض على الجاني والتحقيق معه.
وتحدث عن وقوع العديد من المخالفات المهنيّة والاخلاقيّة من قبل بعض وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي جراء نشر فيديو تعنيف الطفل دون مراعاة المصلحة الفضلى للطفل باخفاء ملامحه وصورته الشخصيّة واحترام حياته الخاصة، خاصة أنه ظهر في وضع "يحط من كرامته ويمثل اهانة له".
— Dr. Abdallah Marouf (@AbdallahMarouf) ١٥ يونيو ٢٠١٩
وشدد تنوح أنّ المتداولين للفيديو لم يفطنوا للأثر الاجتماعي الذي سيخلّفه نشر اللقطات على نفسية الطفل، الذي ستلازمه الحادثة وتبعاتها الاجتماعيّة لأعوام طوال. في الوقت ذاته، لا يمكن تجاهل الدور الذي لعبته منصّات التواصل الاجتماعي، وتحديداً الفيسبوك، في التعرّف على هوية المُعنِّف ومن تعرّض للتعنيف، وتشكيل قوة ضغط عالية للوصول إليهما واتخاذ الإجراءات القانونية.
ورصد في ملف أخر ردود فعل مستخدمي منصات التواصل على مسلسل "جن"، حيث اجتاحت عاصفة من الاستياء في فلسطين والأردن وعدد من الدول العربية، عقب بث أولى حلقات المسلسل الذي أنتجته شركة "نيتفلكس"، بسبب خروجه عن "التقاليد الأردنية والعربية".
لسة مخلص الحلقة الاولى من مسلسل جن الأردني على نتفليكس ما قدرت اتحمل كمية التفاهة وعدم الواقعية، تقليد أعمى للغرب بالسيناريو والأداء والإخراج نتج عنه كمية weirdness وعدم ارتياح، بدكم تعملوا مسلسل عن العرب شبابي عملوا واقعي بيتصدق بيشبهنا @NetflixMENA
ولفت إلى أنّ المسلسل الذي تدور أحداثه حول طلاب وطالبات مدرسة ثانوية في الأردن، لاقى انتقادات "لاذعة"، بسبب احتوائه ألفاظا بذيئة، ومقاطع حميمة بين الفتيات والشبان، مما اعتبره الشارع الأردني والفلسطيني منافيا للأخلاق.