بيت لحم-معا- حذر كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والصحة الاسرائيلية من أنهم ليسوا مستعدين لعلاج الضحايا في حالة نشوب حرب على جبهات متعددة.
ووفقًا لمسؤول امني اسرائيلي قال لصحفية هارتس " إجلاء الجنود الجرحى في ساحة المعركة سيكون أكثر تعقيدًا في الحرب القادمة بسبب التحسن في أسلحة العدو ".
مضيفًا أن هناك نقصًا بنحو 30٪. والأطباء في الجيش ليسوا مؤهلين وسيجد الجيش صعوبة في إجلاء الجرحى ونقص الأطباء وسيارات الإسعاف، وقد تكون المستشفيات مكتظة".
ووفقا للتقرير فان الجبهة الداخلية ايضا غير مستعدة للحرب وصرح مسؤول صحي رفيع للصحيفة أن غرف الطوارئ المزدحمة لن تتمكن من استيعاب عدد الضحايا المتوقع وصولهم".
وشدد المسؤول الأمني، الذي شارك في سلسلة مداولات حول الموضوع جرت مؤخرا، على أنه "ستكون هناك مشكلة في الإخلاء، ونحن نعرف ذلك جيدا. وواضح للجميع أن لا أحد سيجعل الأولاد والنساء ينتظرون تحت أنقاض بيوت لأن الجيش الإسرائيلي يريد تزويد مركبات إخلاء للجنود في الجبهة. وسنصل إلى وضع يضطر فيه المسؤولون إلى التنازل عن شيء ما، ولا أريد أن أكون جزءا من متخذي القرار هؤلاء في تلك اللحظة. وقد تكرر بحث هذه القضية، لكن لا يأخذون هذا الأمر على محمل الجد ولا أحد يعالج ذلك حتى النهاية".