الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دراسة لمؤسسة فافو النرويجبة:أغلبية الفلسطينيين يعتقدون أن الدعم الدولي ينعكس سلبا على الخلاف الداخلي ويدعون للمصالحة

نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 22:14 )
بيت لحم-معا- اظهرت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة فافو النرويجية للدراسات التطبيقية أن نسبة عالية من الفلسطينيين تقول أنه يجب على حركة حماس أن تتفاوض مع الأسرائيليين واشارت الدراسة الى اخفاق سياسة الدعم الدولي للشعب الفلسطيني.

واظهرت الدراسة ان معظم الفلسطينيين يعتقدون أن الدعم الغربي المقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية يؤدي إلى أثار سلبية أكثر من الايجابية، حيث أن ثلثي (69%) المستطلعة أرائهم في استطلاع الرأي الذي قامت بتنفيذه مؤسسة فافو النرويجية للدراسات التطبيقية في شهري فبراير و مارس قد أفادوا بأن الدعم المقدم من الغرب يؤدي إلى توسيع الهوة بين حركتي فتح وحماس.

كذلك اعربت نسبة مشابهة (63%) عن اعتقادها أن الدعم المقدم للسلطة يشجع الفساد، ونفس النسبة من المستطلعة آراؤهم أفادت بأن هذا الدعم له تأثير طفيف في الحد من نسبة الفقر. بينما اظهرت الدراسة ان ,ثلث الفلسطينيين فقط يعتقدون أن الدعم المقدم ساعد السلطة الفلسطينية في تزويد الخدمات.

و في نفس الوقت، اظهر المسح أن الأوضاع الاقتصادية تتدهور تدريجيا، و كما كان متوقعا فان الوضع الاقتصادي و الاجتماعي هو الأسوأ في قطاع غزة. ولقد أظهرت معظم دراسات فافو خلال السنة الماضية أن هناك تدهورا مستمرا في اقتصاد الأسر الفلسطينية، وهذا يظهر ان قدرة الفلسطينيين على التكيف قد وصلت الى اقسى وأصعب درجاتها.

و لقد نفذت مؤسسة فافو "معهد الدراسات التطبيقية الدولي" مسحا ميدانيا يقيم الأوضاع المعيشية و الآراء المختلفة في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة في الفترة ما بين الثاني و العشرين من شباط و الرابع من آذار سنة 2008 .

واظهر المسح أن الفلسطينيين يؤيدون التفاوض المباشر بين حركة حماس و إسرائيل، كذلك يؤيدون المصالحة بين حركتي فتح وحماس، حيث أن غالبية عظمى من الفلسطينيين، بما في ذلك أنصار حركة حماس، يؤيدون المفاوضات المباشرة بين حماس و إسرائيل.

واظهرت الدراسة تأييدا أقوى من أجل التفاوض المباشر بين حماس و إسرائيل من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث بلغت نسبة المؤيدين لهذا التفاوض 84%، و لكن هناك تأييد قوي ايضا للمفاوضات (66%) من أجل فك الحصار عن غزة، كذلك فان نسبة المؤيدين لمفاوضات مباشرة بين حماس و إسرائيل من أجل هدنة طويلة الأمد بلغت 64% ، و المؤيدين لمحادثات السلام تبلغ 54%.

وقالت غالبية عظمى من المستطلعة آراؤهم أفادوا بأنه يجب على حركتي فتح وحماس البدء في مفاوضات من أجل المصالحة بينهما، حيث أن 60% يعتقدون أن هذه المفاوضات يجب أن تبدأ بدون أي شروط مسبقة، و لا يوجد فروقات في آراء الفلسطينيين في الضفة و غزة فيما يتعلق بهذا الموضوع، و لكن غالبية أنصار حماس يعتقدون أن إجراء هذه المفاوضات يجب أن يكون بدون شروط، بينما أنصار حركة فتح بشكل عام يعتقدون أن هذه المفاوضات يجب أن تكون مشروطة.

وابدى الفلسطينيون تشاؤما فيما يتعلق بالمصالحة بين الحركتين في ظل الأوضاع الحالية، حيث أن 70% من الفلسطينيين عبروا عن تخوفهم من أن يستمر الانفصال بين الضفة الغربية و قطاع غزة لعدة سنوات.


جدول رقم 1.

تأييد التفاوض بين حماس وإسرائيل على أربع مواضيع (%)

نعم لا المجموع نعم لا المجموع
فك الحصار عن غزة 66 34 100 تبادل الأسرى 84 16 100
الضفة الغربية 70 30 100 الضفة الغربية 85 15 100
غزة 58 42 100 غزة 84 16 100
فتح 67 33 100 فتح 81 19 100
حماس 57 43 100 حماس 84 16 100
السلام 54 46 100 هدنة طويلة الأمد 64 36 100
الضفة الغربية 56 44 100 الضفة الغربية 66 34 100
غزة 51 49 100 غزة 62 38 100
فتح 59 41 100 فتح 59 41 100
حماس 39 61 100 حماس 39 61 100

الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية:

لقد تدهور الاقتصاد الفلسطيني بنحو سيء، و ذلك نتيجة المقاطعة الناتجة عن فوز حماس في الانتخابات الأخيرة.

و لقد أشار الاستطلاع السابق بضعف اقتصاد الأسر الفلسطينية بالرغم من إعادة صرف الرواتب للقطاع العام من قبل السلطة الفلسطينية في شهر أبريل لسنة 2007.

و لقد أظهر هذا المسح أن 55% من الفلسطينيين أفادوا بأن وضعهم الاقتصادي قد ازداد سوءا خلال الستة أشهر الماضية.

وتظهر النتائج بأن الوضع في غزة أشد قسوة، حيث أن 62% من الأسر الفلسطينية أفادت بانخفاض دخلها الإجمالي مقارنة بـ 52% في الضفة الغربية. و لقد تحسن الوضع الاقتصادي لـ 6% من السكان فقط.

و لقد أظهر استطلاع الرأي السابق الذي أجرته مؤسسة فافو في شهر حزيران لسنة 2007، أن 62% أفادوا بتدهور وضعهم الاقتصادي الخاص، و هذان الاستطلاعان يظهران أن الوضع الآن أشد قسوة مما كان عليه في العام الماضي، وأن هذا الوضع الاقتصادي مستمر بالتدهور تدريجيا.

واظهر الاستطلاع ان 9% من الأسر الفلسطينية أفادوا بأنه لا يوجد لديهم أي دخل خلال الشهر السابق للدراسة (8% في الضفة الغربية و 10% في غزة)، بينما أفاد 23% أن لديهم دخل أقل من 1000 شيكل (290 $) في نفس الفترة، و في غزة 48% من مجموع الأسر يتدبرون أمورهم بأقل من 290 $ شهريا، مقارنة بـ 21% في الضفة الغربية.

واظهر الاستطلاع ان نسبة السكان الذين يعتبرون أنفسهم أغنياء قد انخفضت في غزة من 24 % إلى 4% ، وفي الضفة الغربية من 8% الى 2%، مقارنة باستطلاع الرأي الذي أجري في شهر حزيران السابق. و بالعكس فان نسبة الذين يعتبرون أنفسهم فقراء ازدادت من 14% إلى 26% في غزة و بقيت نفس النسبة في الاستطلاع السابق 17% في الضفة الغربية. حوالي نصف السكان الفلسطينيين يصفون أنفسهم بأنهم ليسوا أغنياء و لا فقراء (52% من الضفة و غزة).

وحسب الاستطلاع فقد افاد 34% بأنهم غير قادرين على توفير حاجياتهم الأساسية للثلاثة الأشهر القادمة (27% في الضفة الغربية و 48% في غزة).

وعلى الرغم من استمرارية المساعدات الغذائية المقدمة من وكالة و غوث اللاجئين فان الأوضاع أصعب في مخيمات اللاجئين.

وخرج تقرير تقرير فافو الحالي باستنتاج حول كيفية تكيف الأسر الفلسطينية خلال الأزمات الشديدة و الإغلاق و المقاطعة، حيث ان الفلسطينيين يتحملون الأوضاع القاسية و يستطيعون أن يتكيفون مع الصراعات طويلة الأمد.

التقرير يصور كيف أن الأسر الفلسطينية تملك مصادر قليلة و كيف أنها تتكيف مع حياة متواضعة.

أحداث العنف التي حدثت في غزة الأسابيع الماضية، سلطت الأضواء على الأوضاع القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في المناطق، واستطلاع فافو الأخير يعكس الأوضاع المعيشية الصعبة و التي تدهورت تدريجيا خلال السنتين الماضيتين.

كذلك أصبح الناس أقل تفاؤلا، بينما أفاد 55% من السكان في الاستطلاع السابق الذي أجرته مؤسسة فافو في حزيران 2007 قد توقعوا بأن تتحسن الظروف خلال السنة القادمة، هذه النسبة قد تقلصت إلى 44% (40% في الضفة و 50% في غزة) لهذا الاستطلاع. كذلك الثلث (33%) يعتقدون أن الوضع سوف يزداد سوءا، بينما 23% يتوقعوا أن يبقى الوضع كما هو الآن.

نتيجة لتدهور الوضع المعيشي، أصبحت الثقة ضعيفة في المؤسسات السياسية و القادة، كذلك هناك شعور عارم بعدم الأمان، أسرة واحدة من كل خمسة أسر (18%) تشتمل على أفراد يفكرون في ترك أماكن إقامتهم. 20% منهم يفكرون في الانتقال إلى دولة غربية، بينما الأغلبية يفكرون في الانتقال إلى دولة عربية أو ضمن مناطق السلطة. كذلك أقل من النصف (42%) من هؤلاء الذين يرغبون أن يتنقلوا يعتقدون أنهم عملياً وواقعياُ قادرين على فعل ذلك.

الغالبية (56%) أفادت أن الحافز للانتقال هو من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية، أو من أجل الحصول على عمل (26%)، بينما 22% يرغبون في الانتقال بسبب تخوفهم من الوضع الأمني.

الوضع السياسي:

واظهرت الدراسة ان استمرار الفقر و إلأخفاق السياسي لم يغير من رصيد التأييد الشعبي لمختلف التنظيمات السياسية بشكل واضح، حيث أن النتائج في هذا الاستطلاع بقيت مشابه للنتائج في الاستطلاعات التي أجريت في الأعوام السابقة.

ففي حالة حصول انتخابات للمجلس التشريعي اليوم، فان 36% قالوا بأنهم سيصوتون لحركة فتح، 15% سيصوتون لحركة حماس، 11% قالوا بأنهم سيصوتون لأحزاب أخرى أو مستقلين، بينما 31% قالوا أنهم لن يشاركوا في الانتخابات، بالإضافة إلى 7% قالوا أنهم لم يقرروا بعد لمن سوف يدلون بأصواتهم.

و لو وضعنا جانبا من قالوا بأنهم سيمتنعون عن التصويت فان النتائج سوف تكون كما هو موضح في جدول رقم 2. حيث أن فتح ستكون قادرة على إحراز نصر كبير.

و بالرغم من أن حجم جمهور الناخبين لحركة حماس في غزة أكبر مرتين منه في الضفة الغربية، إلا أن حركة فتح وبشكل واضح هي الحزب الأكبر في المنطقتين.

مقارنة باستطلاع الرأي الذي أجرى في حزيران 2007، فان حركة فتح أحرزت سبع نقاط زيادة (من 45% إلى 52%)، بينما التأييد لحركة حماس بقي بدون تغيير بنسبة تقدر بـ 22%.

جدول رقم 2.

لمن ستدلي بصوتك إذا حصل انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني اليوم (%)

المجموع لا اعرف أخرى حماس فتح
100 10 15 22 52 المجموع
100 14 16 16 53 الضفة الغربية
100 3 14 32 51 غزة

ما يقارب من نصف السكان المستطلعة أراؤهم أظهروا أن أداء القادة السياسيين ضعيف، بينما يميل مؤيدي فتح إلى مساندة الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض، وبشكل رئيسي فان أنصار حماس يشعروا بأن هنية، رئيس الوزراء المقال يقوم بعمل جيد جيدا، وهنالك فروقات قليلة بين الضفة الغربية وغزة.

أنظر الجدول رقم 3.

جدول رقم 3 . الرضي عن أداء الرموز السياسية الرئيسية (%)

المجموع ضعيف جداً ضعيف جيد جيد جداً
100 26 21 40 13 المجموع الرئيس عباس
100 24 22 43 11 الضفة الغربية المنطقة
100 31 19 35 15 غزة
100 10 11 53 26 فتح يصوت لــ
100 63 22 12 3 حماس
100 28 20 40 12 المجموع سلام فياض
100 25 21 43 10 الضفة الغربية المنطقة
100 33 17 35 16 غزة
100 11 13 54 22 فتح يصوت لــ
100 64 20 14 3 حماس
100 29 21 32 17 المجموع إسماعيل هنية
100 31 25 33 12 الضفة الغربية المنطقة
100 27 16 32 25 غزة
100 48 28 20 4 فتح يصوت لــ
100 3 4 39 53 حماس

واظهرت الدراسة ان ثلث المستجوبين (33%) يعتقدون أن حماس قد حسنت الوضع الأمني في قطاع غزة. وان الغالبية من أنصار حماس تؤمن بذلك (72%)، بينما ينطبق هذا على 14% من أنصار حركة فتح. فقط أقلية من أنصار الحركتين (10%) تعتقد أن حماس استطاعت أن تحسن الوضع الاقتصادي في غزة. مثل هذه النتائج لا تعطي أداء حماس رصيد كبير.

من جانب اخر فأن غالبية واسعة من الفلسطينيين نسبت المسؤولية الرئيسية في استمرار حالة الفلتان الأمني إلى إسرائيل و المجتمع الدولي (93% و 89% على التوالي). كذلك، فان أربعة من خمسة وضعوا اللوم في الحالة الأمنية الراهنة على عاتق القوى الفلسطينية التنفيذية.

الاستقطاب السياسي بين كل من أنصار فتح و حماس يعكس نفسه على كل المظاهر السياسية التي اشتملها هذا الاستطلاع حيث ان حالة الأستقطاب هذه لم تساعد في كسر الجمود السياسي، 31% من المستجوبين أشاروا بأن حكومة فياض هي الحكومة الشرعية، بينما 25% يعتقدون أن حكومة هنية هي الحكومة الشرعية، 14% يعتقدون أن كلتا الحكومتين شرعيتين - الغالبية من أنصار حركة فتح.

تقريبا الثلث (31%) قالوا أن كلتا الحكومتين غير شرعيتين، و 52% من هؤلاء الذين امتنعوا عن التصويت يشاركونهم الرأي.

في غزة نسبة كبيرة يعترفون بالحكومتين اكثر من النسبة في الضفة الغربية .

جدول رقم 4. من هي الحكومة الشرعية في فلسطين (%)
هنية فياض كلاهما معاً لا احد منهما المجموع
المجموع 25 31 14 31 100
المنطقة الضفة الغربية 21 30 15 34 100
غزة 30 32 13 25 100
يصوت لــ فتح 4 64 12 20 100
حماس 79 3 7 11 100

واشارت الدراسة الى ان تحسين الوضع الاقتصادي هو أكثر المواضيع ضرورة للاهتمام به في السياسية الفلسطينية بالنسبة للأغلبية من المستجوبين.

الموضوع الثاني هو المصالحة بين فتح وحماس.

أما إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية فكان في المرتبة الثالثة من الأهمية، بينما مفاوضات السلام كانت في المرتبة الرابعة في القائمة.

مفاوضات السلام :

واظهرت الدراسة ان التأييد لعملية السلام بقيادة الولايات المتحدة قد انخفض بعشرة نقاط منذ الصيف الماضي، 47% يؤيدون استمرار محادثات السلام بين الرئيس عباس و رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت و التي بدأت في أنابولس. في استطلاع الرأي الذي أجرى في حزيران 2007 من قبل مؤسسة فافو، فان 58% كانوا يؤيدون عملية السلام، كذلك فان أنصار فتح يؤيدون محادثات السلام أكثر من أنصار حماس (71% مقابل 16%). و مع ذلك فان أقلية (12%) يعتقدون أن محادثات السلام سوف تحقق نتائج قبل نهاية هذا العام، بالرغم من تصريحات الرئيس بوش حول ذلك.

كما اشارت الدراسة الى ان أية محادثات سياسة يجب أن تتعامل مع الثوابت الفلسطينية الأساسية. فقط 7% قبل بفكرة مقايضة الأرض على طول الحدود بين إسرائيل و الدولة الفلسطينية المستقبلية كجزء من عملية السلام.

بالنسبة لموضوع اللاجئين فقد ابدى 3% فقط من المستجوبين استعدادهم للتنازل عن حق العودة ، حتى إذا قبلت إسرائيل الإعلان عن مسؤوليتها عن النكبة.

أثناء عملية التفاوض أغلبية الفلسطينيين (91%) غير مستعدون لتقبل سيادة قوات الأمم المتحدة الدولية على البلدة القديمة في القدس .

58% في كل من غزة و الضفة يعارضون توقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل (84% من أنصار حماس و 41% من أنصار فتح).

معلومات المسح:

أجرت مؤسسة فافو هذا المسح من خلال مقابلات وجها لوجه في الفترة ما بين الثاني و العشرون من شباط و الرابع من آذار 2008 . هذه الفترة تميزت بالهجمات العسكرية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، نتج عنها مقتل حوالي 120 فلسطينيا خلال خمسة أيام، وفي نفس الوقت استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المدن الإسرائيلية مثل سديروت، والتي تسببت في مقتل إسرائيلي واحد، أيضا قتل جنديين إسرائيليين خلال العمليات العسكرية ألأخيرة في قطاع غزة.

عينة هذه الدراسة مكونة من 4416 أسرة فلسطينية تم اختيارهم بطريقة عشوائية، حيث أن 2304 أسرة من الضفة الغربية، و 2112 أسرة من قطاع غزة.

92% من المقابلات تمت بشكل كامل، بينما 4% تمت جزئيا، أما فيما يتعلق بنسبة الرفض فهي تبلغ 1%، بينما حالات عدم الاتصال أو أن المسكن خالي أو أن لا يوجد مسكن بلغت مجتمعة 3% من العينة. عينة هذه الدراسة تم تجهيزها من قبل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في رام الله.