متطوعات الجمعيات الأهلية بمخيم النصيرات في اليوم العالمي للمرأة يأملن بغد أجمل للمرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 16/03/2008 الساعة: 00:37 )
غزة-معا- تأمل النساء الفلسطينيات، خاصة العاملات بالمجال التطوعي بمختلف أماكن تطوعهن بغد أجمل للمرأة الفلسطينية يكون فيه الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي والمعاناة التي يفرضها يوماً بعد يوم على النساء اللواتي تسقط من بينهن الشهيدات والجريحات وأمهات الشهداء والجرحى.
ويبقى العمل التطوعي من أنبل الأعمال التي يقوم بها أي شخص يسعى إلى بذل وقته وجهده وأفكاره من اجل المساهمة في قضية عامة تهم هذه الشريحة أو تلك في المجتمع كله.
وقد التقينا مجموعة من المتطوعات اللواتي تحدثت كل واحدة منهن عن تجربتها الخاصة والغنية والمفيدة لها ولسواها من الناس حيث أن العمل التطوعي فيه الكثير من الإفادة لنفسها وللآخرين، المتطوعة منار المجدلاوي في جمعية المجد النسائية بمخيم النصيرات تتمتع باعلي درجات الثقة حيث اكسبها العمل التطوعي مزيدا من الخبرات واكسبها علاقات اجتماعية مع أفراد المجتمع المحيطين، وتعتبر أن العمل التطوعي خدمة وطنية وشكل من أشكال النضال لا بد من الجميع الحرص عليها، وتعمل المجدلاوي في زاوية الأطفال، وقد تم ترشيحها من اجل الحصول علي درجة الدبلوم من معهد كنعان بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية.
وتؤمن منار أن للأطفال حقوق تقوم علي توعيتهم بهذه الحقوق من أجل أن يدافعوا عن قضياهم واعتبرت أن غياب أماكن للترفيه من أهم الصعوبات التي تواجه الأطفال، وفي اليوم العالمي للمرأة أكدت أن المرأة الفلسطينية تعاني جراء الظروف التي يمر بها المجتمع الفلسطيني من استهداف منظم.
الإعلامية شيرين يوسف وهي حاصلة علي بكالوريوس إعلام من جامعة الأزهر وتعمل في جمعية المجد النسائية في مخيم النصيرات حيث تقوم بمتابعة شريحة الأطفال، شيرين لديها إطلاع واسع بمجريات الأحداث وتؤمن بالعمل في مجال الخدمة المجتمعية وتعتبر أن العمل في المؤسسات الأهلية له فوائد عديدة منها الخبرة التي تكتسبها من هذا الجهد كما أن المجتمع بحاجة للمثقفين أن يؤخذوا دورهم في العمل الأهلي الذي هو جسم هام في المجتمع، وفي اليوم العالمي للمرأة قدمت شيرين يوسف التهنئة للمرأة لا سيما المرأة الفلسطينية التي تعيش في ظروف بالغة القسوة، فمن ناحية هي ضحية للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة وأكدت شيرين يوسف أن حياة النساء الفلسطينيات تأثرت بسياسة العقاب الجماعي وإجراءات الحصار المشدد المفروض علي قطاع غزة.
وتتمنى المتطوعات الفلسطينيات أن يحمل المستقبل غد أفضل وان تتحسن الظروف لتعيش المرأة الفلسطينية حياتها بشكل اكتر سعادة.