الجبهة العربية: ورشة البحرين مصيرها الفشل
نشر بتاريخ: 24/06/2019 ( آخر تحديث: 24/06/2019 الساعة: 14:18 )
رام الله- معا- قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان ورشة البحرين الاقتصادية مصيرها الفشل، مؤكدة ان شعبنا الفلسطيني سيسقط "مؤامرة القرن" الامريكية كما أسقط كل المؤامرات التي حيكت ضده على مدى العقود الماضية، بصموده الاسطوري وتجذره في ارضه وتمسكه بحقوقه الثابتة والمشروعة.
واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، ان مؤتمر البحرين يكشف حالة التردي العربي وانصياع الانظمة العربية للإرادة الامريكية مؤكدة ان شعبنا بكل اطيافه السياسية اتخذ قراره الواضح بإفشال صفقة القرن والتصدي لها مهما كلفه الامر من تضحيات، فحقوق الشعوب لا تباع بالأموال وشعبنا سيواصل نضاله المشروع حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية الثابتة والمشروعة.
وتابعت الجبهة ان المراهنين على الادارة الامريكية وصفقتها لا يقرأون التاريخ، فشعبنا العظيم استطاع خلال العقود الماضية ان يثبت ويصمد في خندق الدفاع الاول من المعركة المركزية للامة العربية في وجه المشروع الصهيو-امبريالي، بالرغم من الاختلال الكبير في موازين القوة لمصلحة العدو ووقوف قوى الشر بأكملها خلفه، ولم يفت ذلك من عضده بل زاده صلابة وتمسكا ويقينا بحتمية النصر، وها هو اليوم يسجل صفحة مجد ناصعة في تاريخ شعبنا وامتنا برفضه وتصديه للمشاريع التصفوية الامريكية لقضية الشعب الفلسطيني وتسييد "اسرائيل على المنطقة خدمة لمصالحها ولمنع أي محاولة نهوض عربي يخرج بأمتنا من حالة السواد التي تلفها.
وقالت الجبهة ان الامة العربية بأكملها مطالبة اليوم بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني واعلاء صوتها رفضا لصفقة العار وللمؤامرة الامريكية التي لا تستهدف فلسطين فحسب، مجددة تأكيدها ان انتصار شعبنا في فلسطين هو انتصار للامة بأكملها وان خذلان شعبنا وتركه وحيدا في مواجهة الغول الامريكي يمثل طعنة في الظهر ستدفع الامة بأكملها ثمنها.
واهابت الجبهة بجماهير شعبنا وامتنا بالخروج الى الشوارع تزامنا مع ورشة البحرين للتأكيد على رفض هذه الورشة ومخرجاتها داعية الى تصعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق التماس مع الاحتلال، مؤكدة ان كافة الخيارات مفتوحة امام شعبنا لانتزاع حقوقه وهو قادر في كل يوم على ابتكار وسيلة نضالية جديدة تقهر الغاصب وتدفع الاحتلال الى الادراك ان لا امن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة ما لم ينعم بهما شعبنا اولا وان أقصر الطرق لتحقيق ذلك هو الاقرار بالحقوق الثابتة لشعبنا وتمكينه من ممارستها.