"تقدم البرلمانية" البحرينية تؤكد رفضها المشاركة في ورشة المنامة

بيت لحم- معا- أكدت "كتلة تقدم" البرلمانية البحرينية مجدداً على موقفها الرافض من المشاركة في ما سمي "بورشة المنامة"، مشددةً أن هذه الخطوة من شأنها المساهمة في تسهيل المخططات "الصهيو-أمريكية" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية تحت يافطة "التنمية والازدهار".

وجددت الكتلة تأكيدها على تضامنها التام مع الموقف الوطني المسؤول الذي عبر عنه عضو الكتلة عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني، والذي رفض فيه استضافة البحرين لهذه الورشة والتي تعقد في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية إلى مؤامرة كبرى، ويتعرض فيه الشعب الفلسطيني للتشريد والقتل المنهجي على يد آلة القتل الإسرائيلية.

تلك الورشة التي رفضت القيادة الفلسطينية المشاركة فيها ودعت جميع الدول العربية إلى مقاطعتها، هي حقا ورشة "لا يشرفنا المشاركة فيها لبيع القضية الفلسطينية.

وجددت "كتلة تقدم" موقفها الثابت من القضية الفلسطينية عامة والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية التمسك بالشرعية الدولية وقرارات الجامعة العربية التي سبق أن صادقت عليها مملكة البحرين، كأساس لأي حل في المنطقة، وبما يضمن للشعب الفلسطيني حقه كاملا في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين ورفض المشاريع والمؤمرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت مسميات وعناوين مخادعة، داعية إلى حشد الدعم العربي شعبياً ورسمياً باتجاه الحل العادل للقضية الفلسطينية، والذي يجب أن يبدأ بوحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين مختلف قواه التقدمية والوطنية.