النخالة:الحفاظ على المقاومة وانهاء الانقسام مهمان لمواجهة صفقة القرن
نشر بتاريخ: 25/06/2019 ( آخر تحديث: 25/06/2019 الساعة: 21:08 )
غزة - معا - قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن إعلان الوحدة الوطنية شعاراً قابلاً للتطبيق في مواجهة إسرائيلي ومواجهة العدوان من الواجبات التي يفترض الحفاظ عليها لمواجهة صفقة القرن.
وشدد في كلمة له خلال مهرجان جماهيري بغزة على أن الحفاظ على السلاح ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي من أهم العوامل والواجبات لمواجهة صفقة القرن مهما كانت الإغراءات.
ودعا النخالة إلى عقد ورشة عمل وطنية، يشارك فيها كل مكونات شعبنا، رداً على ورشة البحرين.
وقال يجب علينا أن نختار طريق المقاومة والكفاح المسلح والتمسك بفلسطين كاملة، حتى لا نترك مجالاً للذين يتسترون ببعضنا تحت مقولة "ما يقبله الفلسطينيون نقبل به".
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "إن كنا نريد أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، علينا سحب الاعتراف بالعدو الإسرائيلي، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف :"نحن اليومَ في مواجهةِ صفقةِ القرنِ نقفُ أمامَ الحقيقةِ بدونِ أوهامٍ، فلا دولةٌ ولا سلامٌ. فهل نتوقفُ جميعاً فلسطينيينَ وعرباً، ونعيدُ تقييمَ كلِّ شيءٍ، ونعودُ إلى البداياتِ، ونقولُ نحن شعبٌ وقعَ عليهِ ظلمٌ تاريخيٌّ، وعليهِ أن يدفعَ هذا الظلمَ مهما كانَتِ التضحياتُ".
وأكد وجود" فرصةٌ تاريخيةٌ لنعيدَ حساباتِنا من جديدٍ، ونفتحُ آفاقاً أمامَ شعبِنا وأمامَ أجيالِنا القادمةِ، بأنَّ هذا المشروعَ الاسرائيلي الذي تسللَ إلى جسدِ الأمةِ عبرَ بوابةِ فلسطينَ يجبُ أن يُقاومَ. هذا السُّمُّ الذي حقنَهُ الغربُ في جسدِ الأمةِ يجبُ أن لا نقبلَ به، لأنه سيقتلُنا جميعاً عرباً ومسلمينَ. والذينَ يدركونَ ماذا تعني القدسُ، وماذا تعني فلسطينُ، يعلمونَ أنَّ هذه المنطقةَ قيمتُها هي ليست بحجمِ مساحتِها، ولكنْ بجوهرِها. وإلاّ فالجغرافيا الفارغةُ في العالمِ هي أكثرُ مِنَ الجغرافيا المأهولةِ... فلم يكنِ الغرضُ من إقامةِ وطنٍ لمجموعةٍ دينيةٍ مضطهدةٍ في فلسطينَ هو سببٌ إنسانيٌّ وأخلاقيٌّ، ولو كانَ كذلكَ لفعلوا ذلكَ في أيِّ مكانٍ في العالمِ".
ودعا للحفاط على سلاح المقاومة مهما كانتِ الإغراءاتُ، ومهما كانتِ الرغبةُ في حمايةِ الذاتِ، فالعدوُّ لا يريدُنا إن كنا مقاومينَ أو مسالمينَ.
كما دعا الى عقدِ ورشةِ عملٍ وطنيةٍ، يشاركُ فيها كلُّ مكوناتِ شعبِنا، ردّاً على ورشةِ البحرينِ والى "سحبُ الاعترافِ بالعدوِّ الإسرائيليِّ، وإعادةُ الاعتبارِ لمنظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ، إن كنا نريدُ أن تكونَ منظمةَ التحريرِ الفلسطينيةَ ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعبِ الفلسطينيِّ".