الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جماهير غزة تخرج رفضا لمؤتمر البحرين (صور)

نشر بتاريخ: 26/06/2019 ( آخر تحديث: 27/06/2019 الساعة: 09:00 )
جماهير غزة تخرج رفضا لمؤتمر البحرين (صور)
غزة- معا- خرج الالاف قبل ظهر اليوم الاربعاء، في شوارع غزة تنديدا بمؤتمر البحرين وذلك تلبية لدعوة الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وحمل المشاركون الذين انطلقوا من مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بغزة صوب مقر الامم المتحدة غرب المدينة، اعلام فلسطين ورددوا شعارات ضد ورشة البحرين والمشاركين فيها.

وتقدم المسيرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وقائد الحركة بغزة يحيى السنوار وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية.
وأحرق المتظاهرون دميتين للرئيس الأمريكي دونالد لترامب وأخرى لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امام المقر الأممي.
وقال عامر الجعب عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) باسم لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إن ما تحاول الإدارة الأمريكية ترويجه من مشاريع وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن وورشة البحرين الاقتصادية يخرج الإدارة الأمريكية من وضعها كحليف وداعم لدولة الاحتلال إلى شريك مع دولة الاحتلال وبهذا فهي لم تعد مؤهلة ولا بأي شكل من الأشكال كراعي لأي علمية سياسية في المنطقة.
وأضاف "فالإدارة الأمريكية أصبحت عدو لشعبنا وهي جزء من المشكلة وكل ما تقوم به لا يمكن إلا أن يكون في خدمة الاحتلال والمستوطنين ، ولذلك نرفض وبشكل قاطع كل ما تروج له الإدارة الأمريكية من مشاريع مشبوهة وشعبنا سيبقى موحدا في مواجهة كل هذه المشاريع ويعمل على إسقاطها وإفشالها كما أفشل كل المشاريع السابقة، والتي لم تلبي الحد الأدنى من طموحات شعبنا".
وأكد "إن ما يجري اليوم بمملكة البحرين من محاولة تطبيعية جديدة وتحت مسميات مختلفة لا يمكن إلا أن يصنف بالعهر السياسي من بعض الأنظمة الرجعية والتي أصبحت تلهث خلف اللوبي الصهيوني لأخذ الرضا وصكوك الغفران، من أجل الحفاظ على كراسيهم وسلطتهم العفنة".
وأضاف "فلن نقبل بملياراتكم مقابل حفنة من التراب أو مقابل التنازل عن حق من حقوق شعبنا الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمبعدين ولن يقبل بأي حقوق منقوصة ولن يقبل المساومة على حقوقه، سيعمل شعبنا على مواصله كفاحه والتصدي لكافة المشاريع التصفوية، ومن هنا غزة المحاصرة رغم الحصار والآلام ورغم حاجة شعبنا إلى حياة كريمة والى أبسط الحقوق في العيش الكريم والعمل والتنقل الحر والى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، إلا أننا لن نركع ولن نقبل ولن نساوم ولن نقبل بما يسمى بالسلام الاقتصادي أو تحسين ظروف شعبنا المعيشية على حساب الثوابت الوطنية مع إدراكنا وإيماننا بأن شعبنا يستحق أن يعيش حياة حرة وكريمة كباقي شعوب العالم".