الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي و"التعليم العالي" تبحثان التعاون
نشر بتاريخ: 27/06/2019 ( آخر تحديث: 27/06/2019 الساعة: 11:49 )
رام الله- معا- أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهوزيتها توفير الكادر التخصصي اللازم للمشاركة في برامج الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا" الهادفة الى تعزيز هوية فلسطين في الخارج من خلال أنشطة تنموية تساهم من خلالها دولة فلسطين في تنفيذ الأهداف الإنمائية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس مع مدير عام الوكالة عماد الزهيري وفريقي العمل، لبحث العديد من القضايا المشتركة.
وبحث اللقاء تجهيز مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و"بيكا".
وقال وزير "التعليم العالي" "إننا جاهزون لتقديم كل الدعم في العديد من التخصصات بمجال التعليم العالي، لتمثيل فلسطين أفضل تمثيل في مساعدة البلدان والشعوب الصديقة والبشرية جمعاء".
واستعرض أبو مويس استراتيجية الوزارة في النهوض بقطاع البحث العلمي، وأكد أن هذا القطاع بحاجة ماسة لعملية تنظيم، والابتعاد عن العشوائية، من أجل المنافسة على المستوى العالمي، وعدم إضاعة تعب الباحثين.
وأكد أبو مويس تبنيه توجه داعم للبرامج اللامنهجية بالجامعات الفلسطينية، من أجل ترسيخ الأفكار المرجوة في عقول الطلبة.
بدوره بيّن الزهيري أن الوكالة أنشئت بتوجيهات فخامة الرئيس لترسيخ دولة فلسطين على الساحة الدولية، ونقل الخبرات الفلسطينية للدول الأخرى، ولا سيما الدول الصديقة التي دعمت شعبنا في المراحل المختلفة، وأوضح أنها بمثابة "ذراع دولة فلسطين للدبوماسية العامة".
وأوضح الزهيري أن مجالات عمل الوكالة ترتكز على نقل المعرفة التخصصية في المجالات المختلفة للدول الأخرى، والإسهام في الجهود الدولية الإغاثية عبر فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجل، والذي تشرف عليه الوكالة. وكذلك تعزيز مناخ الإستثمار الفسطيني في الخارج. بالإضافة للمساهمة في وضع الخطط والسياسات على المستوى الدولي والإقليمي إنطلاقا من الشراكات المهمة التي تربط الوكالة بالمنظمات والهيئات الدولية المتخصصة والحكومات أيضاً. وانطلاقاً من عضوية دولة فلسطين في عدد كبير من الهيئات الدولية.
وأضاف أن رسالة "بيكا" تقوم على التضامن وتقديم المساعدة والدعم للآخرين، وهذا يندرج تحت إطار عمل الدبلوماسية الفلسطينية وقد تم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية التي ستقود الى التنفيذ المشترك لقبرامج في الخارج انطلاقاً من المسؤوليات والولاية المناطة بكل منهما.