السفير الدجاني يخاطب مؤتمر السياسات العمالي الجنوب أفريقي

كيب تاون- معا- قدم سفير دولة فلسطين لدى جنوب أفريقيا هاشم الدجاني كلمة هامة في مؤتمر السياسات العمالي الذي ينظمه الإتحاد الوطني للتعليم والصحة وتحالف العمال [NEHAWU] كبرى الإتحادات العاملة في الإتحاد العام لنقابات جنوب أفريقيا بمشاركة قيادات من الصف الأول من حزب ANC والحزب الشيوعي والإتحاد العام لنقابات العمال، حيث ينعقد المؤتمر خلال الفترة 26 إلى29 ينويو الجاري بمشاركة 380 مندوبا من كافة المقاطعات إضافة إلى الضيوف الدوليين.
في بداية كلمته حيا الدجاني نيابة عن شعبنا و قيادته السباسية جنوب أفريقيا حكومة وشعبا ، بالاضافة الى احزابها وقواها التقدمية على المواقف الرائدة والثابتة والمتقدمة للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولتة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين ، مطالبا بمزيد من المساندة الجنوب أفريقية المعهودة في كافة المستويات الاقليمية والدولية إلى جانب شعبنا في التصدي للمخططات الأمريكية الاسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية في ظل الصمت الدولي بداية من نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس والإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل تبعية القنصلية الأمريكية في القدس إلى السفارة وإلغاء قضية اللاجئين والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ووقف المساعدات الامريكية بشكل كامل وصولا إلى مؤتمر المنامة في إنحياز كلي إلى إسرائيل لتجريد الفلسطينيين من كافة حقوقهم المشروعة بمقابل حفنه من المال لتطبيق صفقة القرن ، مؤكدا على موقف الشعب والقيادة بأن فلسطين ليست للبيع .
وقد أدان النائب الأول للسكرتير العام للحزب الشيوعي سولي موبايلا في كلمته امام المؤتمر السياسة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية مؤكدا على الحقوق الثابتة و المشروعة للشعب الفلسطيني وأنه لا سبيل لإحقاق السلام سوى الإلتزام بالقانون الدولي والمواثيق والإتفاقات الموقعة داعيا أمريكا ومن يقف معها إلى مراجعة انفسهم ووقف المؤامرات مؤكدا على استمرار جمهورية جنوب افريقيا في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق طموحاته الوطنية.
وفي سياق منفصل أصدر عضو البرلمان الجنوب الأفريقي ماندلا مانديلا بصفته مسؤولا عن البيت الملكي لعائلة الزعيم نيلسون مانديلا بيانا بعنوان (صفقة القرن هي خدعة القرن) معتبرا أن النضال الفلسطيني هو نضال للشعب الجنوب افريقي مستنكرا إنحياز الرئيس ترامب إلى إسرائيل من خلال سياسته تجاه الانروا والقدس والمستوطنات وشرعنتها ، معتبرا أن الصفقه مصممة لسرقة أراضي الفلسطيننين وحرمان 6 ملايين لاجيء من حق العودة ، كما أكد على وجوب رفض خدعة القرن بالاستحقار الذي تستحقه مشددا على الحاجة إلى حل سياسي وليس خدعة لبيع مصالح الشعب الفلسطيني وتحويل فلسطين المحتله إلى بانتوستان وحرمان اللاجئين من حق العودة.
كما دعا كافة المشاركين في المؤتمر إلى عدم بيع الفلسطينيين والإلتزام بتنفيذ القانون الدولي، وناشد حكومة بلاده والمجتمع المدني وجميع الشعوب المحبة للحرية الوقوف دون كلل مع الشعب الفلسطيني ودعم قيادته في هذا الوقت الحرج.