الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام: الأزمة حتى 2020 والمعركة بدأت

نشر بتاريخ: 29/06/2019 ( آخر تحديث: 30/06/2019 الساعة: 10:52 )
اللحام: الأزمة حتى 2020 والمعركة بدأت
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن مخاطر المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية زادت في ظل مواصلة الإدارة الأمريكية والإسرائيلية في مشروع صفقة القرن، بالتزامن مع تنامي المنطقة الرمادية في الأنظمة العربية تجاه الموقف من القضية الفلسطينية.
وأضاف اللحام في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ العرب لم يكن في حوزتهم شيء لتقديمه في مؤتمر البحرين، وخطر المال السياسي (50 مليار) مع استمرار العقوبات لا استبعد على اثره أن تتواصل الازمة المالية للسلطة حتى شهر نوفمر عام 2020 وهو موعد اجراء الانتخابات الامريكية.
ويرى أنه وفي ظل عدم وجود خطة انتاجية وفي ظل عدم السيطرة على الانتاج والموارد، أنّ معركة المال ومرحلة التركيع بدأت للتو.

وقال اللحام: لغاية الان لم نخرج من الاطار الامريكي ولم نهب الى قطب اخر مثل روسيا أو الصين أو ايران، نحن اليوم في خصومة مع الولايات المتحدة الامريكية لكن لم نقطع العلاقة معها، وحتى الان سلوكياتنا هي عبارة عن مفاوضات وما يجري اليوم هو مجرد اختلاف مفاوضات، ونحن ما زلنا جزء من النظام العربي التابع لاميركا، ولم نصل الى مستوى فك اللحمة بنتائج اوسلو وما زلنا تحت شلال اوسلو سياسيا واقتصاديا.
وفي ملف اخر، تطرق اللحام الى انتفاضة العيسوية في القدس المحتلة، مشيداً بهبة وصمود شبانها في وقت راهنت فيه اسرائيل أن القدس لن تخرج ضد ورشة البحرين، ولكنها تفاجئت أن فعاليات القدس كانت اقوى من فعاليات الضفة وغزة.
وأضاف: العيسوية اثبتت اننا امام معادلة جديدة وهي أن الاحتلال حين تتوفر له فرصة لقتلنا فسوف يفعل ذلك.
وتابع: ما جرى في العيسوية تزامن بالضبط مع ما يحدث في ورشة المنامة حين كان الصحافي الاسرائيلي يسير في شوارع البحرين ويحتسي الخمر بامان، في حين يقتل الفلسطيني في القدس.
وحول تناقل خبر اعتقال السلطة الفلسطينية للمشاركين في ورشة البحرين، اوضح اللحام أن المعلومات التي بحوزته تشير إلى أن من شاركوا أو وجهت لهم دعوات للمشاركة بالورشة طلبوا ان يقدموا الاعتذار للسلطة وكان ذلك مرفوضا.
ويرى أن اسرائيل ستتخلى عنهم وايضا الموقف أن السلطة وفتح والفصائل لن تقبل اعتذارهم، وايضا هم رجال اعمال وسيشعرون بالفرق من خلال المقاطعة التجارية والاقتصادية، ملخصا الموقف الرسمي الفلسطيني بعبارة: "السلطة لن تحميهم وبالمقابل لن تهاجمهم".
وتناول اللحام في ملفاته قضية شتم صحافي سعودي للفلسطينيين وترحاب كبير للصهاينة في البحرين، وقال: انا عن شخصي اسامح الشمري على ما بدر منه واظن انا الكثير من الفلسطينيين ايضا يوافقوننا ذات الرأي، فهذا الصحافي من قبيلة عريقة ومنبع للنخوة والشهامة واحتراما لقبيلته وقبائل السعودية لن نرد عليه.
ورفض اللحام في ذات الوقت التشكيك بالرواية الاسلامية أن القدس والمسجد الاقصى للمسلمين باجماع الانبياء والفقهاء.
وتطرق اللحام إلى قضية تراجع امريكا في معركة الهاواوي، ورفع العقوبات عن عملاقة الهواتف الذكية هواوي من قبل ترامب ليخرج بنتيجة في قمة اليابان ان مصلحة وطني اهم من مصلحتي.