نشر بتاريخ: 30/06/2019 ( آخر تحديث: 30/06/2019 الساعة: 14:08 )
شارك
الخليل- معا- شهد قطاع صناعة الذهب نقلة نوعية خلال الـ20 عاما الماضية وتمكن الصّناع والعاملون في هذا المجال من الوصول الى العالمية من حيث الصناعة والجودة، وعلى الرغم من عدم وجود مناجم ذهب لدينا الا أن دائرة دمغ المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني تمكنت خلال العام الماضي الفين وثمانية عشر من دمغ أكثر من عشرة أطنان من الذهب المصنع محلياً، وما تجدر الاشارة به الى ان دولة فلسطين عضو في مجلس الذهب العالمي ومقره العاصمة البريطانية لندن. وناقش مدير مكتب شبكة معا الاعلامية محمد العويوي ملف الذهب في فلسطين مع الاعلامي عبد العزيز نوفل ضمن برنامج معا 24 الذي يبث يوميا على فضائية معا. وتطرق العويوي للحديث الطفرة النوعية التي حدثت على قطاع صناعة الذهب من خلال سن قانون رقم (5) لعام 1998 بشأن دمغ ومراقبة المعادن الثمينة، ما جعل هذا القطاع ينمو بشكل مضطرد ومتسارع خلال الاعوام الماضية. ولفت انظار الجمهور الى ضرورة التأكد من وجود مغة فلسطينية على الذهب المدخر لديهم، حيث انه بات من المتعارف عليه ان الجمهور الفلسطيني يدخر الذهب كونه ملاذاً آمنا للادخار، وأشار الى ان الجمهور في فلسطين يدخر ما يقارب من 95 طن من الذهب ، وأشار الى أن مديريات دمغ المعادن الثمينة التابعة لوزارة الاقتصاد في فروعها بالخليل ونابلس ورام الله، جاهزة لاستقبال المواطنين وفحص ذهبهم ودمغه ان لزم الامر بالمجان ودون دفع رسوم. وأكد ان عملية استيراد الذهب الى فلسطين لا تتم بطرق مشروعة بسبب ان اسرائيل تعتبر الذهب سلعة وعليه ضرائب وجمارك فيما يعتبر في فلسطين إدخار لا يخضع للضرائب، وتحدث عن مطالبات الصناع ومالكي المصانع في فلسطين من الحكومة الفلسطينية وسلطة النقد الفلسطينية بتوفير الذهب الخام وايجاد آليات لتصدير الذهب المصاغ ومصنع محليا الى الدول المجاورة، حيث ان جودته تضاهي مثيلاته من الدول المجاورة وينافس عالمياً. المزيد من ملف الذهب الفلسطيني في هذا الفيديو:
