نشر بتاريخ: 30/06/2019 ( آخر تحديث: 02/07/2019 الساعة: 09:17 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "الرد الضعيف على إرهاب البالونات أخرج سكان غلاف غزة عن الهدوء، والآن يبدو أن احتجاجهم يتصاعد، وتعتزم مجموعة منهم التوجه مباشرة إلى الأمم المتحدة ضد حماس".
وتكتب الصحيفة أن هذا التخطيط يأتي على خلفية العبوات المتفجرة التي تم إطلاقها إلى مناطق غلاف غزة في الأسابيع الأخيرة، وتم إخفاء هذه العبوات داخل أشياء ذات مظهر بريء، مثل الألعاب والكتب باللغة العبرية، ونتيجة لذلك، يدرس رؤساء المجالس إمكانية اللجوء إلى الأمم المتحدة والاحتجاج على "انتهاكات" حقوق الإنسان التي ترتكبها حماس.
وإلى جانب محاولة محاربة حماس بالوسائل القانونية، تستعد مجموعات عديدة من سكان المستوطنات في المنطقة لسلسلة من المظاهرات ضد الحكومة الإسرائيلية.
وظهرت البادرة الأولى لحركة الاحتجاج في إقامة مجموعة على الفيسبوك تحمل اسم "الوحدة مع الجنوب"، والتي نشرت احدى العضوات فيها، أديل ريمر، من كيبوتس نيريم، مقطع فيديو احتجاجي سرعان ما انتشر على الشبكة، وفي الفيديو، الذي يحمل عنوان "أدركت أنني كنت شفافة، هل تروني؟"، تتحدث ريمر بألم عن الوضع البائس في غلاف غزة، وضعف الحكومة. وفي الفيديو، تظهر صورة ريمر شبه شفافة وغير واضحة، للتعبير عن غضب سكان الغلاف.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، كان من الممكن سماع بعض "سكان الغلاف" وهم يعبرون عن رغبتهم في مغادرة المنطقة.
وقالت حاني، احدى سكان شاعر هنيغف: "لقد تم التخلي عنا بمعرفة الدولة وقادتها، العدو القاسي يلحق الضرر بالمدنيين الذين يدافعون عن الدولة، وهي تضبط النفس وتصمت وتتقبل إرهاب البالونات باعتباره مرسوما من السماء. مراراً وتكراراً يستسلمون لجنون حماس ومطالبها".
وتتفق معها يفعات بن سوسان، من سكان نتيف هعسرا، وقالت إن "كل التسوية التي تناقش حاليا، دون ان تتضمن الوقف الكامل والفوري للحرائق وعودة الأسرى والمفقودين، لن تستمر حتى ساعة واحدة. سكان الغلاف لا يهمون رئيس الحكومة. ما كان هذا سيحدث في أي دولة نظامية".
وقال إيتي فيختر، أحد سكان كفار عزه، "نحن نرقص وفقا لناي حماس"، مضيفا "علينا أن نوجه ضربة قوية لقطاع غزة من أجل استعادة الردع الذي ذهب بلا رجعة. محزن جدا ما وصلنا إليه".