العشرات يشاركون في عرض فيلم "أنقذوا المسجد الأقصى حتى لا يهدم" في خيمة الإعتصام في وادي الجوز

القدس- معا- شارك العشرات من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني مساء الخميس 13/3/2008 في مشاهدة فيلم " أنقذوا المسجد الأقصى حتى لا يهدم " ، والذي عرض في خيمة الإعتصام على سقف آل الحلواني في حي وادي الجوز بالقدس ، والفيلم من إنتاج مؤسسة الأقصى والذي يحدث عن شبكة الأنفاق الجديدة التي تحفرها المؤسسة الإسرائيلية أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك ، والتي عرض تفاصيلها الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - في مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة الأقصى يوم الثلاثاء 10/3/2008 في فندق الامبسادور في القدس .

وقد سبق عرض الفيلم كلمة للشيخ يوسف الباز - إمام المسجد الكبير في اللد - أكد فيها ان محاولات المؤسسة الإسرائيلية صد الشيخ رائد صلاح عن الدفاع عن المسجد الاقصى لن تفلح ، مستنكرا الفتوى التي أطلقها أحد الحاخامين والتي كما ورد في وسائل الإعلام أنها تبيح بل وتشجع وتحرض على إغتيال شخصية عربية ذات صلة وثيقة بالمسجد الأقصى المبارك.

وقال الشيخ الباز خلال الاحتجاج على القرار في واد الجوز بمدينة القدس :" ان هذا العنوان يدلنا على ما وراء حقيقة الأمر فالشيخ رائد صلاح يقف شوكة في حلق من يتآمرون على المسجد الأقصى ، فقد حاولوا في الابعاد ثنيه عن عزمه، ولم يستطيعوا ذلك، ولن نستغرب أن يلجأ الأوباش إلى وضع خطة ومؤامرة لإغتيال الشيخ رائد صلاح، وهذا ما نسميه مجسات يجسون فيها النبض، ولا نقول أنه هناك فتوى ولا أوباش بل هناك مؤامرة وهي نفس المؤامرة التي تحاول هدم المسجد الأقصى، فإذا أصيب الشيخ رائد صلاح بأذى فالمسؤول الأول عن ذلك هي الحكومة والمؤسسة الاسرائيلية، التي تحاول ليل نهار هدم المسجد الأقصى."

ونوه الشيخ يوسف الباز إلى ان المشروع الذي يقف على رأسه الشيخ رائد صلاح يقض مضاجعهم ويدمر تخطيطاتهم وكيدهم، وما زالت المؤسسة الاسرائيلية التي تحتل المسجد الأقصى تدبر ليل نهار لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

وقال : " لكي نعلم جيدا أن هذه الفقاعات عن الفتاوى واليمين الاسرائيلي والأوباش إنما هي مجسات يجسون فيها النبض، وينبغي علينا أن نتيقظ لها، ونكثف الرباط في المسجد الأقصى، إزاء التهديد الذي يتحول إلى الشيخ رائد صلاح والمرابطين وحملة مشروع الدفاع عن المسجد الأقصى " ،وأضاف " لقد وصلتنا معلومات موثقة عن نيه مبيته أنه حين قدوم الشيخ صلاح لمدينة القدس سيتم إغتياله، ولكن بالرغم من ذلك سيبقى رباطنا مستمرا ودفاعنا عن المسجد الأقصى ونشاطاتنا مستمرة" .