وزير الداخلية البريطاني يزور القدس ورام الله

القدس- معا- أنهى وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد، اليوم، زيارته الى الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي استمرت لمدة يومين (30 حزيران- 1 تموز 2019).
وعقد الوزير خلال زيارته عدداً من اللقاءات البناءة مع رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بالإضافة الى عدد من الشخصيات القيادية الفلسطينية الأخرى. خلال هذه اللقاءات، رحب الوزير بالتعاون الثنائي القوي، لا سيما في مجال التدريب والتطوير الأمني، كما أكد على موقف المملكة المتحدة المتمثل في الحل السياسي القائم على حل الدولتين كونه الأمثل، والذي يمكن أن يفتح المجال للسلام والازدهار والحرية التي يريدها الشعب الفلسطيني.
كما التقى الوزير بالممثل الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لمناقشة الوضع الراهن في غزة. وبعيد الاجتماع قال جافيد: " أنا قلق بشأن الأوضاع الراهنة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الوضع في غزة والأزمة المالية الحالية التي تواجه السلطة الفلسطينية.
"لا تزال المملكة المتحدة ملتزمة بإحراز التقدم نحو حل الدولتين الذي يضمن دولة إسرائيلية تعيش بأمن وأمان جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، والقدس عاصمة مشتركة.
"هذا الحل وحده سيؤدي إلى إطلاق العنان للإمكانات المذهلة لهذه المنطقة وشعبها."
كما حظي جافيد بفرصة لزيارة الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة، حيث زار الحرم الشريف وكان في استقباله الشيخ عزام الخطيب وأعضاء من الأوقاف الإسلامية، قبل زيارة الحائط الغربي وكنيسة القيامة.
اعترافاً بالتحديات الأخيرة التي تواجه المصلين في الحرم الشريف، أضاف جافيد:
" لقد تشرفت بزيارة الحرم الشريف اليوم، والذي يمثل أهمية كبيرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. حرية الدين والمعتقد حق غير قابل للتفاوض لجميع الشعوب، والحكومة البريطانية ملتزمة بمجابهة الكراهية المعادية للمسلمين والسامية واضطهاد المسيحيين وأي عقبات أخرى تهدد هذا الحق في المملكة المتحدة والعالم أجمع."