(فيديو) من الأسر للشهادة- "ما شبعت من محمد.. لكنه اليوم عريس"
نشر بتاريخ: 01/07/2019 ( آخر تحديث: 02/07/2019 الساعة: 09:16 )
شارك
القدس- معا- ميسة أبو غزالة- "أهديت الله أكبر هدية.. ابني محمد فدا الأقصى"، بهذه العبارات استقبلت والدة الشهيد وودعت نجلها الذي ارتقى شهيدا برصاص الاحتلال الخميس الماضي. وخلف صمود وقوة والدة الشهيد محمد، اشتياقا لنجلها الذي تحرر من السجن قبل عام وتقول "ما شبعت من محمد... محمد ب 26/6/2018 تحرر من الأسر... من طفولته هو ملاحق بالاعتقال فقضى في سجون الاحتلال 4 سنوات... بس اليوم كانت زفته وباركت لمحمد الذي تمنى الشهادة ونالها ... كان عريسا". ورغم القيود والعراقيل التي حاولت سلطات الاحتلال فرضها على عائلة عبيد بتحديد مكان الدفن وعدد المشيعين فقد أصرت العائلة أن يدفن في مسقط رأسه الى ذلك قال والده سمير: "رفضنا دفنه خارج بلدتنا ونحمد الله تسلمنا محمد عصرا عند المدخل الشرقي للبلدة وقمنا بزفه داخل شوارعها ووارى الثرى في المقبرة". وتجسدت الوحدة الوطنية خلال جنازة الشهيد محمد التي سارت في شوارعها... فرفع على الأكتاف، ورفعت الاعلام الفلسطينية والرايات الاسلامية ورايات فتح والجبهة الشعبية والديمقراطية، وهتفت الحناجر للشهيد والقدس والأقصى. وفور انتهاء دفن الشهيد اقتحام مئات الجنود البلدة من كافة مداخلها مطلقين الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية ، فيما رد الشبان بالقاء الحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة، وخلال ذلك اصيب العشرات بالأعيرة المطاطية وشظايا القنابل" واقتحمت فرقة كبيرة من القوات الخاصة محيط منزل الشهيد، وتصدت النسوة لهن بالتهاف، وخلال ذلك اعتقلت شابين واعتدت على ثالث.