الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

السفير طوباسي يلتقي مع مدير عام وزارة الخارجية اليونانية

نشر بتاريخ: 03/07/2019 ( آخر تحديث: 03/07/2019 الساعة: 21:06 )
اثينا - معا- التقى سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي يوم أمس بمدير عام وزارة الخارجية اليونانية و كذلك بمدير داءرة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ، حيث سلم السفير المسؤولين اليونان مذكرة من اللجنة الرءاسية العليا لشؤون الكنائس بدولة فلسطين بخصوص الأمر و أهمية التدخل العاجل و وضعهم في صورة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن تطورات قضية عقارات باب الخليل الممتدة بالمحاكم الإسرائيلية منذ عام ٢٠٠٤ على إثر صفقة أبرمت في حينها بين المدعو نيكولاس باباذيمس موكل البطريرك السابق المعزول ايرينينوس و شركات استيطانية يهودية و ما رافق ذلك لاحقا من إجراءات و مرافعات قانونية .
و شدد السفير طوباسي خلال اللقاء على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين من اجل الحفاظ على هوية مدينة القدس سندا للقرارات الدولية بالخصوص و لموقف الحكومة اليونانية و الشعب اليوناني الصديق و الكنيسة الارثوذكسية باثينا و عموم اليونان ضد سياسات الاستيطان و التهويد التي يمارسها الاحتلال و موقف الحكومة اليونانية السياسي الواضح باعتبار القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية .
وطالب السفير طوباسي الجهات اليونانية بممارسة الضغط المطلوب على حكومة الاحتلال للتراجع عن تلك القرارات المغلفة بغطاء قضائي و بحث إمكانيات التعاون في مجال الخبرات القانونية لتحصين الادعاء القانوني بضرورة بطلان الصفقات و إلغاء قرارات المحاكم الإسرائيلية في اي من المحافل القضائية المحلية، الأوروبية او حتى الدولية سندا للقوانين العديدة المرعية التي يمكن الاستناد عليها لتحصين الادعاء ضد الشركات الاستيطانية اليهودية او فحوى القرارات .
و ابدى السفير طوباسي خلال اللقاءات أهمية و ضرورات المحافظة على هوية مدينة القدس و نسيجها الاجتماعي و مكانة مقدساتنا الإسلامية و المسيحية و ارث الكنيسة و البطريركية الارثوذكسية بالقدس المتوارث عبر آلاف السنين و ضرورات الحفاظ على مكانة و دور بطريركية القدس الروحي ( ام الكنائس ) و الحفاظ على الأوقاف و على الوجود العربي المسيحي و الإسلامي فيها و مكانة الكنائس كافة .
هذا وقد أعرب مسؤولين الخارجية اليونانية عن تفهمهم و متابعتهم لمجريات الأمور و مخاطر القرارات و لأهمية الأوقاف و مواقع تلك العقارات بالنسبة للكنيسة و للقدس و لشعبنا الفلسطيني الذي يرفض الإجراءات تلك كافة و يدافع عن عاصمة دولته و عروبتها ، واكدوا على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين اليونان و فلسطين و المواقف الثابته للشعب اليوناني الصديق في دعم كفاح شعبنا من أجل الحرية و السلام العادل على قاعدة حل الدولتين وفق حدود ٤ حزيران ٦٧ .