طمليه يدعو لمناصرة الأسرى

يشار الى ان الاسرى هم "جعفر عز الدين - 48 عاماً" من محافظة جنين، وهو مضرب عن الطعام منذ (18) يوماً، ضد اعتقاله الإداري. وهو معتقل منذ 30 كانون الثاني 2019، وهو متزوج وله ثمانية من الأبناء وهو أسير سابق مجموع سنوات أسره أكثر من خمس سنوات، نفذ سابقاً عدة إضرابات كان منها إضرابان ضد الاعتقال الإداري، وآخر إسنادي، ووفقاً لعائلته تعقد اليوم له محكمة في "عوفر"، والأسير إحسان عثمان - 21 عاماً" من محافظة رام الله والبيرة، وهو مضرب عن الطعام منذ (18) يوماً، ضد اعتقاله الإداري، وهو رهن الاعتقال منذ 12 أيلول 2018، ليصبح مجموع اعتقالاته 22 شهراً بين أحكام واعتقال إداري، شارك في إضراب الكرامة عام 2017، ويقبع في عزل معتقل "عوفر"، والأسيران الشقيقان (محمود الفسفوس -29 عاماً و كايد الفسفوس - 30 عاماً) من مدينة دوار في محافظة الخليل، ومضربان عن الطعام منذ (11) يوماً ضد اعتقالهما الإداري، الأسير كايد متزوج وله طفله، وهو أسير سابق قضى 4 سنوات، والأسير محمود قضى سابقاً 6 سنوات في معتقلات الاحتلال. علماً أن لهما أشقاء في سجون الاحتلال وهما: حسن الفسفوس يقضي حُكماً بالاعتقال لثلاث سنوات، وحافظ معتقل إداري، والأسير "غضنفر أبو عطوان - 26 عاماً"، وهو أسير سابق قضى أكثر من أربع سنوات، والأسير "عبد العزيز سويطي - 30 عاماً"، وهو أسير سابق قضى قرابة العام في سجون الاحتلال، متزوج وله طفلتين، والأسير "سائد النمورة - 28 عاماً"، وهو أسير سابق قضى (23) شهراً في اعتقاله الأول، متزوج وله طفل، وهو معتقل منذ تاريخ الثاني من آب 2018، بالاضافة والأسير "أحمد زهران - 42 عاماً، من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة، شرع بالإضراب منذ (11) يوماً، وهو أسير سابق مجموع سنوات اعتقاله (15) عاماً، متزوج وله أربعة من الأبناء، وهو معتقل منذ شهر آذار 2019.
والأسير "محمد أبو عكر - 24 عاماً" من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، معتقل منذ الأول من شهر تشرين الثاني 2018، والأسير "مصطفى الحسنات – 21" عاماً من مخيم الدهيشة، اُعتقل سابقاً ثلاث مرات، بين أحكام وإداري، واعتقاله الأخير كان في تاريخ 5 حزيران 2018 حيث صدر بحقه ثلاث أوامر اعتقال إداري حتى الآن، علماً أنه تعرض لعدة إصابات برصاص الاحتلال، وما زال يعاني من آثارها، ويخوض معهم الإضراب. والأسير "حذيفة حلبية - 28 عاماً" من بلدة أبو ديس قضاء القدس، وأسير سابق اعتقل ثلاث مرات، علماً أنه يعاني من عدة مشاكل صحية سابقة حيث تعرض وهو طفل لحروق بليغة، كما وأُصيب في مرحلة من عمرة بمرض سرطان الدم وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة بعد أن شفي منه، علماً أن آخر تاريخ اعتقال له كان في العاشر من شهر حزيران 2018.
إوذكر النائب طمليه بأن تقصير أمد الإضراب بالنسبة للأسرى مقترن بمدى قوة التضامن والتفاعل الجماهيري مع أي إضراب لهم، ويشكل نوع من أنواع الضغط المنتج والفعال على سلطات الاحتلال، يعني ذلك بأنه علينا توسيع وتنويع نوعية فعاليات التضامن والمؤازرة للأسرى المضربين عن الطعام حالياً داخل المعتقلات الاسرائيلية.