أبو بكر: الإداريون يخسرون سنوات من أعمارهم ثمنا لسياسات عنصرية
نشر بتاريخ: 04/07/2019 ( آخر تحديث: 04/07/2019 الساعة: 16:44 )
رام الله- معا- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يخسرون سنوات من أعمارهم ثمنا لسياسات "إسرائيلية عنصرية ومتطرفة"، بما يشكل خطرًا على حياتهم وحقوقهم الإنسانية والقانونية في ظل عدم توفر إرادة دولية لإلزام "إسرائيل" باحترام حقوق الأسرى.
وأضاف أن 11 أسيرا لا زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لمدد متفاوتة ضد سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، في إشارة واضحة على اتساع رقعة مجابهة هذه السياسة المتطرفة والمسلطة على رقاب أكثر من 500 معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
ودعا أبو بكر إلى دعم موقف الأسرى الإداريين المضربين وإسنادهم لفضح الجرائم الإسرائيلية التي تصاعدت في الأعوام الأخيرة بما يشكل خطرًا على حياة الأسرى وحقوقهم، مشددا على أنّ "إسرائيل" هي الكيان الوحيد الذي يعتقل السكان المدنيين كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساء، دون محاكمات عادلة، وأن هدفها زج أكبر عدد ممكن منهم داخل الزنازين.
أقوال أبو بكر تلك جاءت خلال زيارته ووفد من الهيئة عدد من الأسرى والأسرى المحررين في محافظة جنين، بعد سنوات طويلة من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
حيث زار الوفد منزل الأسير وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا زبيدي، والاسير المحرر تحرير ضبايا بعد اعتقال دام 15 عاما من مخيم جنين، وكذلك زيارة الأسير المحرر محمد الخالدي بعد اعتقال دام 18 عاما من بلدة عرانة، والمحرر هاني غنام من بلدة جبع، وزيارة منزل الأسير سامر المحروم من مدينة جنين والذي رزق بطفلة قبل أسابيع عن طريق تهريب النطف.