منع "خدمات رفح" من السفر للمشاركة في نهائي بطولة كأس فلسطين
نشر بتاريخ: 04/07/2019 ( آخر تحديث: 04/07/2019 الساعة: 20:37 )
غزة- معا- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض العراقيل أمام الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، وتفرض القيود أمام حرية حركة وتنقل الرياضيين داخل الأراضي الفلسطينية نفسها، وبين الأراضي الفلسطينية المحتلة والعالم الخارجي.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعضاء نادي خدمات رفح الرياضي من السفر إلى الضفة الغربية للمشاركة في نهائي بطولة كأس فلسطين.
وتفيد المعلومات الميدانية إلى أن النادي كان قد تقدّم عبر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بطلب لدى قوات الاحتلال، بهدف الحصول على تصريح لمرور الفريق والوفد المرافق له والمكون من (35) عضواً من بينهم (22) لاعب، و(6) أعضاء من الجهاز الفني و(7) من الإداريين وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، للمشاركة في المباراة النهائية لبطولة كأس فلسطين لكرة القدم التي كان من المقرر إقامتها عند الساعة 5:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 3/7/2018، مع نادي مركز شباب بلاطة على أرض ملعب نادي نابلس البلدي في الضفة الغربية، إلا أن قوات الاحتلال منعت (31) عضواً، من بينهم (21) من اللاعبين الأساسيين من المرور عبر معبر بيت حانون (إيرز)، للمشاركة في المباراة.
وقال عضو مجلس خدمات نادي رفح الرياضي، حذيفة لافي لباحث المركز، بأنهم وبينما كانوا ينتظرون الحصول على تصاريح المرور ظهر يوم الأربعاء وهو اليوم المقرر للسفر والمشاركة في البطولة، تفاجؤوا بقرار قوات الاحتلال منعهم من المشاركة في البطولة، حيث أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بياناً حول منع أعضاء الفريق من المرور.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد منعت بتاريخ 30/6/2019، ثلاثة أعضاء من مركز شباب بلاطة من المرور عبر معبر بيت حانون (ايرز) للقاء خدمات رفح في مباراة الذهاب في نهائي كأس فلسطين لكرة القدم، من بينهم حارس المرمى الأساسي في الفريق.
من جهته عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره لمنع أعضاء الفريق من المرور عبر معبر بيت حانون "ايرز" للمشاركة في نهائي بطولة كأس فلسطين، فإنه يؤكد على أن هذه الخطوة تأتي في سياق الحصار والإغلاق الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع، والذي يشكل انتهاكاً جسيماً لجملة حقوق الإنسان وكذلك لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وكرر المركز مطالبته للمجتمع الدولي للقيام بواجباته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، كما يدعو المركز الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اتخاذ الخطوات اللازمة التي من شأنها ضمان وقف الانتهاكات المتكررة والموجهة ضد قطاع الرياضة الفلسطيني، والتي شكلت معوقاً رئيسياً أمام تطور الرياضة الفلسطينية.