"ابو مازن" يرحب- اتفاق حول اقتسام السلطة في السودان
نشر بتاريخ: 05/07/2019 ( آخر تحديث: 06/07/2019 الساعة: 05:29 )
الخرطوم -معا - توصل المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان وتحالف من أحزاب المعارضة وجماعات الاحتجاج إلى اتفاق لتقاسم السلطة لمدة ثلاثة أعوام يعقبها إجراء انتخابات في تطور دفع الآلاف للخروج إلى الشوارع للاحتفال به.
وتوترت العلاقات بين المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد عزل البشير وجماعات الاحتجاج بعدما قتلت قوات الأمن عشرات الأشخاص في مقر اعتصام خارج وزارة الدفاع يوم الثالث من يونيو حزيران.
لكن وسطاء أفارقة نجحوا في إعادة الجانبين إلى المحادثات المباشرة في أعقاب احتجاجات ضخمة ضد الجيش يوم الأحد.
وقال وسيط الاتحاد الأفريقي محمد حسن لبات للصحفيين إن الجانبين، اللذين عقدا محادثات على مدى يومين متتاليين، اتفقا في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة على ”إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلا“.
وذكر بيان أصدره تجمع المهنيين السودانيين، أكبر جماعة احتجاجية في البلاد، أن الجيش سيتولى السلطة على مدى 21 شهرا الأولى بينما سيتولى المدنيون الحكم خلال 18 شهرا الباقية.
وقال البيان بحسب وكالة رويترز إن المجلس السيادي سيضم خمسة عسكريين وخمسة مدنيين وعضوا إضافيا يتفق عليه الجانبان. وأشار البيان إلى أنه سيتم الانتهاء من الاتفاق يوم الاثنين.
كما يشمل الاتفاق تشكيل حكومة مدنية سميت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء وعلى إجراء تحقيق دقيق وشفاف ومستقل في مختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة.
بدوره، رحب الرئيس محمود عباس، بالاتفاق على ترتيبات المرحلة الانتقالية الذي تم التوصل اليه في جمهورية السودان الشقيق.
واضاف الرئيس، باننا نتمنى للسودان وشعبه الشقيق ان يرسي دعائم الامن والاستقرار ووحدة اراضيه واستعادة دوره الرائد عربيا ودوليا.