الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتفاق فلسطيني اردني لمواجهة محاولات تصفية القضية

نشر بتاريخ: 07/07/2019 ( آخر تحديث: 07/07/2019 الساعة: 11:42 )
اتفاق فلسطيني اردني لمواجهة محاولات تصفية القضية
رام الله- معا- اتفق الجانبان الفلسطيني والاردني على سلسلة خطوات لمواجهة محاولات واشنطن اسقاط حق العودة واتهام القيادة بالهستيريا لتمسكها بهذا الحق.
جاء ذلك خلال لقاء جمع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات امس بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والذي جاء في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمود عباس والملك عبد الله الثاني.
كما اكد الجانبان خلال اللقاء على مجموعة من القضايا أبرزها انه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإنهاء الاحتلال وحل قضية اللاجئين حلا عادلا وفق القرار 194، وحل قضايا الوضع النهائي كافة والافراج عن الاسرى وأن الحلول الاقتصادية لا يمكن أن تحل إطلاقا مكان الحلول السياسية.
واضاف د.عريقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاحد، أن الوزير الأردني أكد من جانبه على موقف بلاده الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية خاصة ما يتعلق بدعم مدينة القدس واللاجئين، وأنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بالحرية الكاملة واستقلال دولة فلسطين وانهاء الاحتلال مشددا على الاهمية الخاصة لهذا اللقاء الذي جاء بعد انعقاد ورشة البحرين وبعد تصريحات كوشنير الأخيرة .
وأضاف عريقات أنه تم الاتفاق مع الوزير الأردني على الاتصال مع الاشقاء العرب ليكون هناك موقف موحد في وجه السياسات الأمريكية والإسرائيلية، متوقعا أن يدعو كوشنير لعقد ورشة عمل جديدة، مبينا أن على الجميع أن يدرك أن هذه الورشات لن تنجح ويجب على الجميع عدم التساوق معها والقول لترامب أنه إذا أراد الحل فإن الأساس هو مبدأ الدولتين على حدود عام 67 وإلغاء كافة القرارات التي اتخذها ترامب.
وشدد على أهمية المواقف الدولية غير المسبوقة خلال الثلاثة أيام الماضية عبر تصريحات خرجت من كل من حضر ورشة المنامة دون استثناء على كل المستويات سواء عرب أو أوروبيين أو غيرهم، عبر تأكيدهم أن حضورهم للورشة لا يعني تغييرا في مواقفهم تجاه انهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها .
واعتبر عريقات هذه المواقف رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليفهم أنه إما أن يكون السلام على هذه الأسس أو أن طرح أي مسائل أخرى لن ينجح ولن يكون مقبولا ليس للفلسطينيين فحسب وانما للعالم أجمع .