الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية أوقاف الشمال تكرم خريجي دورة إعداد وتأهيل الدعاة

نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 17/03/2008 الساعة: 11:54 )
غزة- معا- نظم قسم الوعظ والإرشاد بمديرية أوقاف الشمال التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية حفل تكريمي لخريجي دورة إعداد وتأهيل الدعاة والتي حملت عنوان "كيف تكون خطيباً ناجحاً".

وحضر الاحتفال الدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المساعد والدكتور يوسف الشرافي النائب في المجلس التشريعي والشيخ عبد القادر أبو سالم مدير دائرة أوقاف الشمال والشيخ محمود خلة مدير المساجد في دائرة الشمال والشيخ صلاح أبو صقر رئيس قسم الوعظ والإرشاد.

وأعرب الدكتور عبد أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية المساعد عن سعادته بتواجده في هذا الحفل المميز موضحاً أن الجهود الدعوية يجب أن تكون نابعة من القرآن والسنة النبوية حتى يسير الداعية في ظلال القرآن لاسيما في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه الأمة، مؤكداً أن الدعوة إلى الله هي أفضل الأعمال التي يمكن التقرب بها إلى الله، مشيراً إلى أن الجميع مقصر في هذا الجانب.

وقال الدكتور عبد الله إن الطموح الدعوي لدى الدعاة يجب أن يكون عالي جداً في دعوة الناس جميعاً في كافة ربوع الوطن في حيفا والقدس وتل الربيع، مستبشراً بالنصر القريب، وأكد على وجوب أن يكون لكل فرد أثر دعوي طيب في المجتمع حتى يؤدي الواجب الشرعي والديني والأمانة الملقاة على عاتقه، مستشهداً بآيات من القرآن وأحاديث نبوية وبعض القصص.

ومن ناحيته طالب الدكتور يوسف الشرافي النائب في المجلس التشريعي وزارة الأوقاف والشئون الدينية ببذل كافة الجهود لدعم مسيرة الأوقاف وإحداث استقرار وظيفي لكل من ينتسب للدعوة إلى الله لتتمكن محاسبة الأئمة والوعاظ والدعاة في حال تقصيرهم.

وأشار الشرافي إن الإنسان الداعية حتى لو كان موظف فهو داعية إلى الله وليس هناك أفضل وأشرف من أن يتوظف بوظيفة الأنبياء عليهم السلام وهي الدعوة إلى الله.

وأكد على أنه من الواجب على أبناء الإسلام أن يقوموا بتوعية الناس بكافة المصطلحات والمفاهيم المنتشرة في المجتمع ولا بد من الاستمرار في تبليغ الدعوة حتى آخر يوم في حياة الإنسان، موضحاً أن الدعوة يجب أن تكون على قمة أولويات الإنسان المسلم.

ومن جانبه قال الشيخ عبد القادر أبو سالم مدير دائرة أوقاف الشمال إنه يجب على الدعاة أن يتخلقوا بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله بتأليف قلوب الناس وإخراجهم من التيه والظلمات إلى نور الله.

وتحدث الشيخ محمود خلة مدير المساجد بدائرة أوقاف الشمال عن دور المساجد في الدعوة إلى الله في الصراع بين الحق والباطل، معتبراًَ المساجد بمثابة منابر للعلم والنور والدعوة، وأنها بمثابة الوقود الذي تتحرك به راية الحق.

وفي كلمة لخريجي الدورة قال الشيخ أكرم نصار نيابة عن الخريجين إن هذه الدورة من الخطوات المهمة التي تسعى للارتقاء في مستوى الدعوة والدعاة، معتبراً الدعوة بمثابة فن يجيده الدعاة الصادقين، مؤكداً أنه لزاماً على الدعاة أن يحملوا هم الدعوة وأن يجيدوا إيصالها للناس وأن يدرسوا أساليبها ولوازمها ونتائجها وما يخدمها، وأن يتقوا الله في الميثاق الذي ورثوه من النبي صلى الله عليه وسلم، مقدماً شكره العميق إلى وزارة الأوقاف والشئون الدينية ومديرية أوقاف الشمال على جهودهما في خدمة الدين والدعوة إلى الله.