التنمية الاجتماعية و"الغذاء العالمي" يناقشان مشروع التمكين الاقتصادي

كما تم بحث سبل العمل وآليات تنفيذ المشروع، وتوصيات الشركاء، وسيكون المشروع بتنفيذ كل من مؤسسة أوكسفام ومؤسسة أريج. 

وحضر الاجتماع وكيل الوزارة داوود الديك، وممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في فلسطين ستيفن كيرني، ونائب مدير عام الادارة العامة لمكافحة الفقر خالد البرغوثي، ومنسق ملف غزة في الوزارة أكرم الحافي، ومدير دائرة التمكين الاقتصادي سامر علاونة ورئيس قسم التمكين الاقتصادي مراد موقدي.
وأكد الديك على استمرار الوزارة والحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه اهلنا في قطاع غزة، قائلا "لم نفكر يوماً بأي برنامج أو مشروع للضفة الغربية دون قطاع غزة، وإذا لم ينفذ اي مشروع فهو بفعل المعيقات والعراقيل التي توضع في طريق الوزارة، ونسعى لتحييد عملنا الذي يخدم الفقراء والمهمشين عن التجاذبات السياسية".
وتابع الديك نشكر برنامج الغذاء العالمي وكافة الشركاء معنا في هذا المشروع، وهدفنا توفير العيش الكريم لابناء شعبنا، وضمن مشاريع التمكين الاقتصادي الهادفة تمكين الاسر الفقيرة من الاعتماد على ذاتها والانخراط بعجلة الانتاج والتنمية المستدامة، مؤكداً حرص وزارة التنمية على توسيع شراكاتها مع جميع المؤسسات والقطاعات لتطبيق الاستراتيجية التنموية الجديدة للوزارة وفقا لمفهوم الفقر متعدد الأبعاد، الذي ستعلن عنه في الفترة القادمة، وما يترتب عليه من بناء استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر، الأمر الذي ينعكس على الخدمات المقدمة للمستفيدين من برامج الوزارة.
من جانبه، قال كيرنين هذا الاجتماع حول تأسيس شراكات للتدخل بخصوص الأمن الغذائي للوصول إلى اكتفاء غذائي مستدام، نعمل في ظروف صعبة ونحاول تشجيع المانحين على الاستثمار في الأمن الغذائي، ونحتاج للعمل مع الشركاء الدولين والمحليين، مؤكدا أن الأهم هو العمل مع الناس انفسهم وتشجيعهم على انتاج غذائهم سنبدأ في نطاق ضيق ثم سنقوم بتوسيع ذلك.
وأثنى على طواقم عمل الوزارة وقدراتهم على تنفيذ المشروع لما تمتلكه من رؤية واضحة، وعمل متواصل في مجال التمكين الاقتصادي.