الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية بيت عوا تشارك بالحفل الختامي لمخيم نادي المعلمين

نشر بتاريخ: 10/07/2019 ( آخر تحديث: 10/07/2019 الساعة: 13:34 )
بلدية بيت عوا تشارك بالحفل الختامي لمخيم نادي المعلمين
الخليل- معا- شاركت بلدية بيت عوا، اليوم الأربعاء، في الحفل الختامي لمخيم نادي المعلمين المتقاعدين، في مدرسة دلال المغربي الأساسية للإناث.
وقالت المهندسة مريم السويطي ممثلاً عن رئيس البلدية، إن بلدة بيت عوا تستحق العمل بجد وجهد من أبنائها من أجل تحقيق المصلحة العامة، ومماثلة البلدات الأخرى في تحقيق التنمية وخلق حالة من النهضة على كافة المجالات.
وأشارت السويطي في حديثها إلى نظرة المجتمع للبلدية، والتي تتمثل في الاعتقاد بأن فواتير الكهرباء والماء مدفوعة عن الأهالي، حيث أوضح أن هذه النظرة الخاطئة والتي تمت تداولها وترسيخها في عقول المواطنين، هي محض إشاعة وأن البلدية مؤسسة تعمل في إطار القانون الذي يطالبها بدفع فواتير الخدمات الشهرية عن الكهرباء والماء والنفايات والخدمات الأخرى التي تقدمها للمواطنين.
كما أوضحت أن الموظف الذي يعمل في البلدية شأنه شأن الموظف العام الذي يتقاضى أجره الشهري، بعيداً عن صورة يروجها المجتمع بان الموظفون يعملون دون النظام والقانون والمتابعة. مؤكدة أن خلق الوعي في الأذهان وإعادة صياغة وترتيب تلك الأفكار في أذهان النشء والأطفال من خلال الأمهات والمخيمات هو بداية طريق دعم البلدية بمصدر التمويل الأساسي وهو مستحقات الخدمات كي تستطيع البلدية الحصول على مشاريع وتمويل حيث تكون مؤسسة ملتزمة وتأخذ الدعم الحكومي والمنح الخارجية بطريقة سليمة.
من جانبه، قال المربي المتقاعد ياسر مطاوع "أبو نضال" في كلمته ممثلاً عن نادي المعلمين المتقاعدين إن بيت عوا تشهد خلال الأيام القادمة حدثاً ديمقراطياً يتمثل في انتخابات المجلس البلدي، حيث شكر باسم النادي كافة المرشحين.
وأكد على أن المرشح ليس كما يتصور البعض أنه يسعى لحصول على منصب أو تشريف، إنما هذه المهمة مهمة صعبة وتحتاج للتضحية بالوقت والجهد والمال من أجل خدمة المصلحة العامة، مشيراً إلى أن خدمة المواطن هدف شريف وجميع المرشحين يتحدثون بها، وبالتالي دعا كافة الكتل الانتخابية الخمسة إلى المنافسة الشريف تزامناً مع الحديث عن أهداف نبيلة تستحقها بيت عوا.
وتخلل الحفل فقرات فنية وشعرية وثقافية للأطفال، بحضور أمهاتهم وأولياء أمورهم، تجسد حب الوطن والانتماء للبلدة والقيم الحسنة والأخلاق النبيلة في المجتمع.