90 مشاركاً يتخرجون من دورة علوم بيت المقدس

القدس- معا- اختتم ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين دورة علوم بيت المقدس- المستوى العام أمس في حفل ضم 90 متدربا.
وامتدت الدورة تسعة أيام، تناولت العديد من الموضوعات المتعلقة بمدينة القدس مبتدئة بالمفاهيم والمنظور، ثم تدرجت من التاريخ، إلى القدس في العقيدتين المسيحية واليهودية، ونشأة الصهيونية، ثم إلى الواقع بتفاصيله من جغرافيا وديمغرافيا، ومشاريع تهويد ومفاوضات، كما تناولت الدور الأردني وخصوصية علاقته بالمسجد الأقصى المبارك والقدس، واختتمت باستشراف للمستقبل.
وافتتح الحفل بكلمات للمنظمين؛ حيث أكد عبد الهادي الفلاحات نقيب المهندسين الزراعيين على واجب العمل لأجل القدس، وأن يبقى الأمل حاضراً فلا يتسلل يأس إلى قلب ووجدان من يعمل لأجل غاية سامية، إذ "نرفض مقايضة الضمير بالمصالح والمبادئ بالمال"، فيما أشار نبيل السعدون نائب رئيس ملتقى القدس الثقافي إلى أن تحرير العقول مقدِّمة لتحرير الأرض، وهو ما تحاول مثل هذه الدورات فعله، ليس بالمعلومات فقط بل بما يتبعها من عمل.
وفي كلمة للمشاركين عبر أحمد القضاة نيابة عن زملائه عن تجربتهم في الدورة، حيث قال أنها من "أجمل أيام الحياة" بما تفتّح من آفاق وتجلى في الأفهام؛ ولفت أن قيمة الإنسان بالفكر الذي يحمله، ولفت إلى خلاصة ما قدمته الدورة للمشاركين؛ إذ جمعت في التصور ما بين العلم والعمل وإدراك السنن الكونية.
وتخلل الحفل عرض فلم قصير عن مشاريع ملتقى القدس الثقافي المتنوعة، واختتم بتوزيع الشهادات على المشاركين.