نشر بتاريخ: 10/07/2019 ( آخر تحديث: 04/08/2019 الساعة: 20:55 )
شارك
بيت لحم- معا- تصاعدت مظاهر العنف والعنصرية التي تمارسها الشرطة الإسرائيلية، ضد ما تصفهم إسرائيل بالأقليات، كالفلسطينيين في الداخل، والاثيوبيين، مما آثار موجة من الغضب العارم، تجلت في مظاهرات عنيفة نظمها الاثيوبيون في عدد من المدن الإسرائيلية.
حادثة أخرى وقعت قبل أيام، عندما اعتدى رجال شرطة على سيدة فلسطينية من مدينة اللد، وكسروا يدها كما أسقطوا حجابها عن رأسها، بسبب مخالفة سير.
إلى جانب ذلك، تصاعدت مساعي جمعيات استيطانية للتحريض على الوجود الفلسطيني في مناطق "سي"، وتزعمت منظمة "ريغافيم" المتطرفة المشهد، بعد أن نظمت مظاهرات تدعو لمنع بناء مدينة فلسطينية بين نابلس ورام الله، وفي مشهد آخر علق ناشطون من المنظمة أعلام فلسطين في شوارع الضفة الرئيسية، تعبيرا عن غضبهم من الحكومة التي لا تمنع البناء الفلسطيني في مناطق "سي".
تداعيات المشهد الإسرائيلي في ظل تنامي العنصرية، وتحريض الجمعيات الاستيطانية رصده الزميل كريم عساكرة مدير الاخبار في وكالة معا، ضمن برنامج "معا 24" الذي تقدمه الزميلة رنا أبو فرحة: