الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الديمقراطية" تحذر من خطورة مشاريع الضم الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 11/07/2019 ( آخر تحديث: 11/07/2019 الساعة: 14:36 )
رام الله- معا- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن مستقبل وادي الأردن، وأجزاء واسعة من الضفة الفلسطينية، وضمها إلى إسرائيل، وادعائه بأن الضفة هي بلد ووطن الإسرائيليين، بأنها تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية لما يسمي الحل الدائم ، وزيف السلام الذي تدعو له صفقة ترامب- نتنياهو وتعمل على تطبيقها، واجتذاب أطراف إقليمية وعربية لصالحها.
وكان موقع القناة السابعة العبرية قد نقل عن نتنياهو "إن الضفة بلدنا ووطننا وسنستمر في تطوير هذه المنطقة الهامة من البلاد، وأنه لن يتم إقتلاع أية مستوطن وأي مستوطن في كل الظروف وفي إطار كل الحلول".
كما نقلت عضو الكنيست الإسرائيلي "شارين هاسكل" عن نتنياهو تأكيده أن حكومته تعمل مع الولايات المتحدة لضم المناطق المرتفعة من وادي الأردن حتى مشارف مدينة كريمة الأردنية إلى إسرائيل.
كما أكد نيته دعوة الجانب الأردني لتعديل (أي نسف) إتفاقية وادي عربة، لصالح مشروع الضم المذكور أعلاه.
وكان نتنياهو قد أجرى جولة في المنطقة المذكورة مع مستشار الأمن القومي الأميركي. جون بولتون، وصرح مؤكداً أثناء الجولة أن الوادي (وادي الأردن) جزء لا يتجزأ من الأراضي الإسرائيلية. وحاول نتنياهو أن يبرر سياسته الإستيطانية التوسعية والقائمة على الضم لأوسع المناطق في الضفة الفلسطينية، بدواعي أمنية، وبذريعة أنها ضرورية لتأمين الدفاع عن دولة الإحتلال.
وأضافت الجبهة إن مشاريع نتنياهو التوسعية تندرج في إطار تطبيقات صفقة ترامب – نتنياهو القائمة على سياسة فرض الامر الواقع، وتجاهل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وقطع الطريق، بخطوات ميدانية، على مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4حزيران 67.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية إلى أخذ تصريحات نتنياهو بعين الإعتبار، والنظر إلى خطورتها، والرد عليها بخطوات مضادة، تندرج في تطبيق ما تم التوافق عليه في المجلس المركزي (الدورة 27 الـ 28) والوطني (الدورة 23) من قرارات، تكفل الخروج من إتفاق أوسلو والتحرر من قيوده، بما في ذلك سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، وإعتماد المقاومة الشعبية بكل الوسائل، طريقاً بديلاً لخيار المفاوضات الثنائية تحت سقف أوسلو.
كما دعت الجبهة إلى تشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض الفلسطينية ومقاومة عمليات القرصنة وضمها لإسرائيل في إطار المقاومة الشعبية للإحتلال.