نشر بتاريخ: 15/07/2019 ( آخر تحديث: 17/07/2019 الساعة: 09:23 )
بيت لحم- معا- وجه اللاجئون الفلسطينيون في العراق رسالة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، بمناسبة زيارته للعراق على رأس وفد فلسطيني كبير.
هذا نصها:
دولة الاخ الدكتور محمد شتيه رئيس وزراء دولة فلسطين المحترم
تحية الاخوة و"النضال"
سررنا بسماع ما اعلنتموه عن زيارتكم المرتقبة للعراق الشقيق واننا في هذه المناسبة اذ نعبر لكم نحن ابناء شعبكم من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق عن سعادتنا ان قمتم بزيارتنا والإطلاع على اوضاعنا وساهمتم في حل مشاكل نعانيها.
دولة الرئيس:
اننا اذ نتقدم لكم بطلبنا هذا نأمل اسعافه بالاستجابة فلطالما ناشدنا كل من زار العراق من المسؤولين في السلطة وعلى رأسهم حضرة الرئيس محمود عباس لزيارة مجمعنا او الاستماع عن قرب لمعاناتنا ولكن للاسف لم نجد استجابة.
فهل ستكون حضرتكم كما عهدناكم من خلال متابعتنا لأنشطتكم وتواصلكم مع ابناء شعبكم فتثبت لنا بأن هناك من يمثلنا فعلياً؟
ام ستهمل طلبنا هذا فيكون الامر وكأنكم تقولون لنا لا علاقة لنا بكم الا بقدر الفائدة المادية والتجارية من اوضاعكم؟
الاخ الدكتور محمد اشتية طرقت أسماعنا مقولة امرأة فلسطينية في لبنان على ابواب مستشفى غزة ابان قصف الصهاينة للفاكهاني عام ١٩٨١.. حيث قالت للاعلام: وهنا اقتبس القول بالنص وقد حفظته "والله ما دام هناك شاب فلسطيني وبنت فلسطينية فلن ينتهي شعبنا وستبقى ثورتنا حتى تحرير فلسطين".
ومن قول اختنا الفلسطينية نستشف بأن "البترول والدولار ينضب وشعب فلسطين بلاجئيه الستة ملايين لا ينتهي وهو اثمن واغلى من كل الثروات".
وظننا بكم ابن بلدنا البار بأنكم رجل المواقف الشريفة ونذكركم بقول الله جل وعلا:
بسم الله الرحمن الرحيم { وقفوهم انهم مسؤولون }
ولا نرجو لكم الا الموقف الذي يرضي الله عنكم
تفضلو بقبول اسمى اعتبارنا.
ابناء فلسطين
من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق