نشر بتاريخ: 15/07/2019 ( آخر تحديث: 17/07/2019 الساعة: 09:22 )
رام الله- معا- واصل 7 اسرى في سجون الاحتلال اضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري وهم:
الأسير جعفر عز الدين من محافظة جنين المضرب منذ (30) يوماً، إضافة إلى ستة أسرى وهم: أحمد زهران وهو مضرب عن الطعام منذ (23) يوماً، والأسرى محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية منذ (15) يوماً، علاوة على الأسير حسن الزغاري المضرب عن الطعام منذ سبعة أيام، وانضم إلى الإضراب يوم أمس الموافق الرابع عشر من تموز/ يونيو 2019 الأسير جمال الطويل.وأوضح نادي الأسير أن الأسرى المضربين جميعهم أسرى سابقين، قضوا سنوات في معتقلات الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، ومنهم من خاض إضرابات سابقة عن الطعام، أبرزهم الأسير عز الدين الذي خاض أربع إضرابات سابقة، والأسير جمال الطويل الذي شارك في إضراب الأسرى الإداريين عام 2014.
ولفت نادي الأسير في تقرير صدر عنه اليوم الاثنين، إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال تفرض إجراءات عقابية وانتقامية بحق المضربين، من خلال حرمانهم من زيارة العائلة، وعرقلت تواصل المحامين معهم، ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر، وعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وقيام السجانين بمضايقات على مدار الساعة، وكل ذلك بهدف ثنيهم عن الاستمرار في خطوتهم الرافضة للاعتقال الإداري.
وأكد نادي الأسير أن الإضرابات التي يخوضها الأسرى ما هي إلا مواجهة حتمية فرضتها سياسات سلطات الاحتلال على الأسرى، ومنهم سياسة الاعتقال الإداري، التي تصاعدت بشكل ممنهج بعد عام 2015، من خلال إصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداري، وهناك العشرات من الأسرى قضوا أكثر من عشر سنوات في الاعتقال الإداري بشكل متفرق، ومنهم من تجاوز اعتقاله الإداري بشكل متواصل قرابة الثلاث سنوات.
يُشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين في معتقلات الاحتلال وصل إلى قرابة 500 معتقل إداري، منهم أسيرة إدارية واحدة وهي الأسيرة فداء دعمس من الخليل، وتقبع في معتقل "الدامون"، علماً أن غالبية الأسرى الإداريين يقبعون في معتقلات (عوفر، والنقب، ومجدو).
مرفق معلومات عن الأسرى المضربين عن الطعام:
الأسير جعفر عز الدين (48 عاماً) وهو من محافظة جنين، معتقل منذ 30 يناير/ كانون الثاني 2019، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري في اليوم الذي كان من المقرر الإفراج عنه، وهو الإضراب الرابع الذي ينفذه خلال سنوات اعتقاله السابقة، والبالغ مجموعها خمس سنوات، يُشار إلى أنه متزوج وله ثمانية أبناء، ووفقاً لعائلته من المفترض أن تُعقد له جلسة محكمة اليوم الاثنين، علماً أن يقبع في "معتقل عيادة الرملة".
الأسير أحمد زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله، أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عاماً، وهو متزوج وله أربعة أبناء، علماً أنه معتقل منذ شهر آذار/ مارس 2019. ويقبع اليوم في "عيادة معتقل الرملة".
الأسير محمد أبو عكر (24 عاماً) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، وهو معتقل منذ الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، وواجهة الاعتقال سابقاً.
الأسير مصطفى الحسنات (21 عاماً) من مخيم الدهيشة، أسير سابق اُعتقل ثلاث مرات، بين أحكام وإداري، واعتقاله الأخير كان في تاريخ 5 يونيو/ حزيران 2018 حيث صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري حتى الآن، علماً أنه تعرض لعدة إصابات برصاص الاحتلال، وما زال يعاني من آثارها.
الأسير حذيفة حلبية (28 عاماً) من بلدة أبو ديس، وهو أسير سابق اعتقل ثلاث مرات، ويعاني من عدة مشاكل صحية سابقة حيث تعرض وهو طفل لحروق بليغة، كما وأُصيب في مرحلة من عمرة بمرض سرطان الدم وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة بعد أن شفي منه، علماً أن آخر تاريخ اعتقال له كان في العاشر من يونيو/ حزيران 2018.
الأسير حسن الزغاري وهو من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه بعد قضائه مدة محكوميته البالغة سبعة شهور، وفي اليوم الذي كان من المقرر الإفراج عنه صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور وبعد انتهائها صدر بحقه أمر إداري آخر لمدة ستة شهور، علماً أن مجموع سنوات اعتقاله خمس سنوات، ويقبع اليوم في عزل معتقل "عوفر".
الأسير جمال الطويل وهو من محافظة رام الله والبيرة، أسير سابق قضى ما مجموعه (15) عاماً في معتقلات الاحتلال، غالبيتها كانت اعتقالات إدارية، وكان آخر تاريخ اعتقال له في الخامس عشر من مايو/ أيار 2018، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو في الأمر الثالث والبالغ أربعة شهور، هذا وتحرم سلطات الاحتلال عائلته من زيارته منذ تاريخ اعتقاله، علماً أنه جزء من عائلته تعرضت للاعتقال. ويقبع اليوم في معتقل "النقب الصحراوي".