أبو بكر: معاناة الأسرى المقدسيين مضاعفة وضغوطات ممنهجة للإنتقام منهم
نشر بتاريخ: 15/07/2019 ( آخر تحديث: 15/07/2019 الساعة: 17:09 )
رام الله- معا- صرح رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، أن معاناة الاسرى والمحررين المقدسيين وعائلاتهم مضاعفة، في ظل الضغوطات الممنهجة والموجهة من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ومخابراتها، والتي تستهدف هذه الشريحة المناضلة، وتحاربها بمجريات وتفاصيل الحياة اليومية.
وأوضح اللواء ابو بكر أن الحرب على المقدسيين مفتوحة، والمضايقات تهدف الى خنق سكان المدينة المقدسة وضواحيها وقراها، ودفعهم للخروج من بيوتهم وترك مكان سكنهم، ضمن مخطط لتفريغ العاصمة من السكان العرب الفلسطينيين.
واشار اللواء ابو بكر الى ان الإقتحامات اليومية في القدس، وما يرافقها من إعدامات وإعتداءات وإعتقالات وغرامات خيالية، تكشف مدى جشاعة هذه السياسة الفاشية العنصرية، والتي أصبحت روتين يومي تمارسه شرطة واجهزة الإحتلال.
أقوال اللواء ابو بكر جاءت خلال زيارته منزل الاسير المضرب عن الطعام ضد إعتقاله الإداري، حذيفة حلبية ( 28 عاما ) من بلدة أبو ديس، والذي يعاني من وضع صحي صعب، حيث إنه مريض بالسرطان ومصاب بحروق في جسده، وجدد له الإعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي، كما زار الاسيرين المحررين مشير حلبية من ابو ديس والذي امضى 15 عاما، ووسيم الجلاد من القدس والمبعد الى بلدة عناتا والذي امضى 15 عاما، حيث فرضت عليه شرطة الإحتلال قيودا للإفراج عنه تمثلت في عدم قيامه بأي مظاهر إحتفالية، ودفع كفالة فعلية 5000 شيقل، والتوقيع على غرامة ضمان 90 الف شيقل، وعدم حدوث أي تجمعات في إستقباله لأكثر من 15 شخص، على ان يستمر ذلك حتى يوم 31/7/2019، علما انه تم تأخير الإفراج عنه وتحويله الى تحقيق المسكوبية عدة ايام.
وتجدر الإشارة الى انه رافق رئيس الهيئة والوفد المرافق في الجولة رئيسي بلديتي أبو ديس وعناتا، وتنظيم حركة فتح في المنطقة.