الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة العربية الدرزية ترفع نداء المحافظة وتعزيز مكانة اللغة العربية

نشر بتاريخ: 16/07/2019 ( آخر تحديث: 20/07/2019 الساعة: 09:37 )
المبادرة العربية الدرزية ترفع نداء المحافظة وتعزيز مكانة اللغة العربية
يركا- معا- عقدت سكرتارية لجنة المبادرة العربية اجتماعها الدوري في مقرها في يركا بحضور الدكتور شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي وعاطف معدي المدير العام للجنة متابعة قضايا التعليم العربي.
وترأس الاجتماع وأداره الدكتور عبدالله ابومعروف النائب السابق وعضو سكرتارية اللجنة، حيث كان محور البحث الرئيس في الاجتماع بحث مشروع هيئات شعبنا الجامع مشروع عام اللغة العربية والهوية.
وافتتح الدكتور ابو معروف الاجتماع، منوهاً لأهمية هذا الاجتماع ومواضيع ابحاثه ولترابطها مع أمور الساعة والمُستجدات والمتطلبات.
الكاتب غالب سيف رئيس اللجنة قدم ملاحظات سياسية وتنظيمية وفي صلبها المستجدات الدولية والشرق أوسطية والمحلية، مذكرا بالمشاريع الاستعمارية والصهيونية وعلى رأسها صفقة القرن واسقاطاتها المدمرة ومحاور النشاطات الاستعمارية لفرضها ومنها الحروب المدمرة والتي مخطط لها.
وقال" قانون القومية العنصري وصفقة القرن الصافعة للوجود وقانون كامينتس اللئيم وتهميش مكانة لغتنا العربية الداعي لإلغاء الذات والقوم, كلها مشاريع مترابطة ومتماسكة ومتشابكة وهادفة, تمس الوجود".
وتحدث الدكتور شرف حسان والذي شرح عن اسقاطات قانون القومية المُدمر خاصة عن البند الرابع منه والذي ينقل مكانة لغتنا ورمزنا ووعاء حضارتنا اللغة العربية، داعياً المؤسسات والأفراد في الشق المعروفي من وسطنا العربي الى الانضمام بشكل اكثر فعالية وممنهجة للمحافظة عليها والرُقيّ بها ولتعزيز مكانتها.
وقال" لنا مصلحة عليا ووجودية كأفراد, كأسر، كمؤسسات وكقوم في المحافظة على رمز وجودنا ووعاء حضارتنا، كعرب مُستهدفين ومُميز ضدنا – على لغتنا العربية"، داعياً الى تنظيم الصفوف وعلى كل المستويات لرفع هذا المشروع ولتحقيق أهدافه السامية والضرورية.
واستعرض عاطف معدي تفاصيل المشروع، مؤكدا على أهمية اللغة العربية كأداة تعليمية ويومية وتربوية وحضارية ودينية.
وبين" العربية هي لغة الأجداد والآباء والأبناء والأحفاد, لغة الدين والدنيا، وأي مس بها وكما جاء في قانون القومية العنصري وفي التعامل العنصري معنا كعرب هو مس بوجودنا، وهنا لا فرق بين عربيّ درزي أو عربيّ آخر".
وتناول أعضاء السكرتارية مواضيع الأبحاث وأثروه باقتراحات عديدة، بعدها لخصوا النقاش سيف وحسان ومعدي وتم اتخاذ قرارات عديدة ومنها:
- دعوة الأفراد والأسر والمؤسسات: الدينية والمحلية والمجتمعية الى التكاتف والتعاون في سبيل صفع محاولة تهميش لغتنا العربية والرُقيّ بها لترقى بنا وبأحفادنا من بعدنا وبشؤوننا الدينية والدنيوية والقومية.
- الدعوة الى التمسك في القائمة المشتركة كاطار سياسي جامع لوسطنا العربي وللقوى الديمقراطية اليهودية, والى احترام وتطبيق والالتزام بقرارات لجنة الوفاق الوطني التي حصلت على تفويض رسمي مُلزم من كل مركبات القائمة، كمخرج عملي وواقعي من حالة التلبك غير المُجدية التي تمر بها عملية تركيبها وتثبيتها، كونها تُشكّل ردنا الجماعي الناجع والمطلوب على صفقة القرن وقانون القومية وقانون كامينتس وكل القوانين والممارسات العنصرية والتمييزية ضدنا كعرب.