8 أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية
نشر بتاريخ: 16/07/2019 ( آخر تحديث: 18/07/2019 الساعة: 10:04 )
رام الله- معا- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 8 أسرى فلسطينيين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري المتجدد بحقهم ، بعد ان انضم الى قائمة المضربين الأسير القيادي بحماس "جمال الطويل" .
الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أوضح بأن القيادي في حماس الشيخ جمال محمد الطويل 56 عاما في مدينة البيرة علن عن الدخول في اضراب مفتوح منذ 3 ايام بعد تجديد الإداري له لمرة رابعة، وهو معتقل منذ نيسان من العام الماضي تحت الاعتقال الإداري، وكان امضى سابقاً 13 عاماً، في سجون الاحتلال.
وبين "الاشقر" بان الأسرى السبعة الأخرين هم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر إبراهيم عز الدين 48 عاما من جنين، وذلك منذ السادس عشر من يونيو الماضي، حيث دخله شهره الثاني على التوالي، وهو أسير سابق أعيد اعتقاله في يناير 2019 وصدر بحقه قرار ادارى بعد انتهاء محكوميته البالغة 5 أشهر.
وقد تراجعت صحة عز الدين بشكل كبير في الأيام الأخيرة ونقل الى مستشفى الرملة، حيث يعاني من الام حادة في كل أنحاء جسده وصداع مستمر وضعف في النظر، ونقص وزنه اكثر من 16 كيلو جرام، وهناك خطورة حقيقة على حياته .
كما يخوض الأسير أحمد عمر زهران 25 عاما من رام الله، اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ الثالث والعشرين من يونيو الماضي ضد اعتقاله الإداري، الذي جدد له لمرتين دون تهمه، وهو اسير سابق امضى سنوات في السجون قبل ان يعاد اعتقاله في نهاية فبراير الماضي، وتراجعت صحته بشكل واضح ويعانى من الام شديدة في جسده ودوخة مستمرة.
وأشار الأشقر الى أن ثلاثة أسرى كانوا التحقوا بمعركة الامعاء الخاوية في الاول من يوليو الجاري وهم محمد نضال أبوعكر (22عاماً) من بيت لحم، وهو طالب في جامعة بيت لحم، وأسير محرر اعيد اعتقاله بتاريخ 1/11/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى وجدد له مرتين مما دفعه لخوض الاضراب .
والأسير مصطفى الحسنات من بيت لحم، وهو ايضاً اسير سابق اعيد اعتقاله في 5/6/2018، وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى لمدة 6 شهور، وجدد له 3 مرات متتالية.
والأسير المقدسي حذيفة بدر حلبية 33 عاما من ابوديس شرق القدس المحتلة، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله بتاريخ 10/6/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال اداري وجدد له مرتين، ويعاني من ظروف صحية سيئة، وتعرّض أثناء طفولته لحروق بليغة، وأصيب سابقاً بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة بعد أن شُفي منه.
بينما انضم الى الاضراب في العاشر من يوليو الجاري الشقيقان حسن وأشرف، محمد الزغاري من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وهما أسيرين محررين وكان أعيد اعتقال حسن (23 عاما) في يوليو من العام الماضي وصدر بحقه قرار اعتقال اداري وتم التجديد له 3 مرات متتالية، علماً بانه اسير سابق اعتقل لمدة خمس سنوات على ثلاث فترات أولها وهو طفل، بينما شقيقه أشرف (25 عاما) هو ايضا اسير محرر كان امضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، واعيد اعتقاله في 30/8/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى وجدد له 3 مرات.
وقد علق الأسير منير عثمان زهران 31 عاما من دير أبو مشعل في رام الله، اضرابه بعد 6 ايام حيث توصل لاتفاق مع ادارة السجون على الافراج عنه في بداية شهر يناير من العام القادم.
وجدد الأشقر مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين حيث ان اوضاعهم الصحية في خطر، وخاصة ان اعتقالهم اداري تعسفي وغير قانوني، كما دعا كافة ابناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والشعبية بتصعيد فعاليات التضامن مع الاسرى المضربين الذين تتراجع اوضاعهم بشكل مستمر.