المدرسة الوطنية تطلق برنامج تدريب مدربين لبرنامج التأهيل التحضيري

رام الله- معا- افتتح رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد برنامج تدريب مدربين لبرنامج التأهيل التحضيري الخاص بالموظفين الجدد لاعتمادهم في وزارتي التربية والتعليم والصحة، وذلك بحضور المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وجدي زياد عبد الحليم والأستاذ أيوب عليان مدير عام الاشراف والميدان والأستاذ مهند أبو شمة مدير الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم، وذلك حول أساسيات القانون المتعلقة بالخدمة المدنية، وقانون التقاعد، ومدونة السلوك للعاملين في الوظيفة العمومية، والنظام الإداري للدولة والبناء المؤسسي، والمالية العامة، والنوع الاجتماعي، واستخدام البوابة الالكترونية في مقر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في مدينة رام الله.
ورحب أبو زيد بالحضور، وبين أن هذا التدريب يسلح الموظفين بالخبرات اللازمة المتعلقة بطبيعة عملهم دون الوقوع بأخطاء غير مقصودة، كما ويأتي في مرحلة تحديات صعبة للشعب الفلسطيني، لذا يجب صناعة الفرص من هذه التحديات، من أجل بناء القدرات وكل ما يتعلق بصناعة القيادة المتمكنة في فلسطين.
وأوضح أبو زيد أن هذا التدريب هو الأول من نوعه مع وزارتي التربية والتعليم والصحة حيث سيقوم عليه نخبة من المدربين الشباب الذين تم اعدادهم ليكونوا مدربين متمكنين، وسيُعتمد المتدربين البالغ عددهم ستون متدربة ومتدرباً كمدربين في وزاراتهم لتدريب جميع الموظفين الجدد لدى وزارتي التربية والتعليم والصحة، وأوضح أبو زيد أن هذا التدريب يأتي في ظل التطورات المذهلة التي تجري في العالم ووصله لاستخدامات الجيل الخامس من تكنولوجيا المعلومات والتي على الجميع أن يكون قادر على التعامل معها ومواكبتها.
وبين أبو زيد أن القيادة الفعالة تعمل على استقبال وتصدير أفكار الموظفين وتحويلها لإنجازات تنسب لمن صنعها، وبهذا النهج سيكون لدى المسؤول ما يثري ويمنح هؤلاء الموظفين الأفكار الجديدة باستمرار.
وأجاب أبو زيد عن التساؤلات التي طرحها عدداً من المتدربين حول نجاح التجربة الفلسطينية في الإدارة العامة والقيادة.
من جانبه شكر مدير عام الإشراف والميدان في وزارة التربية والتعليم الأستاذ أيوب عليان أبو زيد على رحابة الاستقبال، وبين أهمية هذا التدريب الذي يتناول عموميات القوانين حول الوظيفة العمومية للموظفين حيث يساعدهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم، وبين دور المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة المهم في تسليح موظفي الدولة بالخبرات المهمة لتمكينهم في عملهم.