الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي: لا نية لدى الرئيس باقالة حكومة د.فياض واسرائيل تحاول افشال الجهود المبذولة لترسيخ الامن بالضفة

نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 17/03/2008 الساعة: 20:09 )
بيت لحم -معا- نفى د. رياض المالكي، وزير الشؤون الخارجية الناطق الرسمي باسم الحكومة ، وجود نية لدى الرئيس محمود عباس بإقالة حكومة د. سلام فياض، وإعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة تضم قيادات من حركة فتح، واصفاً ما يتردد حول ذلك بــ"الإشاعات".

وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله بعد الجلسة التي عقدتها الحكومة اليوم، أن تقرير الوضع الأمني الداخلي الذي قدمه وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى، في جلسة الحكومة، اكد على شراسة الهجمة الإسرائيلية، مشدداً على أن اسرائيل تحاول إفشال الجهد الفلسطيني المبذول لتنفيذ الخطة الأمنية وخاصة في الضفة الغربية، بعد النجاحات التي تحققت في التغلب على الفلتان الأمني وفرض الأمن.

واضاف:" أن الوضع الأمني لن يعود إلى فترة الفلتان الأمني السابقة، بالرغم من إصرار إسرائيل على إفشال الجهد الأمني الفلسطيني".

واتهم المالكي إسرائيل بمحاولة إفشال الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة لترسيخ الأمن، وضرب أية محاولة جادة لترسيخه، مشيراً إلى أن الحكومة حققت إنجازات يمكن لأي مواطن أن يلمسها على صعيد الأمن .

وتطرق المالكي الى موضوع الطحين الفاسد الذي ضبط في شمال الضفة الغربية، كما تطرق الى الادوية المهربة وقال: أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتحمل مسؤوليتها تجاه المواطن ولا تتهاون مع مثل هذه القضايا".

وأشار المالكي إلى أن التحضيرات لعقد مؤتمر الاستثمار في بيت لحم مستمرة، وجرى توجيه العديد من الدعوات لرجال الأعمال والقطاع الخاص الأجنبي وشخصيات دولية كبيرة، ولبعض الدول الغربية للمشاركة فيه، لتعزيز عملية الاستثمار في فلسطين، مشيرا الى انه جرى تشكيل لجنة متابعة من قبل وزير الاقتصاد الوطني كمال حسونة تهدف لوضع مخرجات للمؤتمر والتشريعات المطلوبة لإنجاحه .

وقال ان مشاركة رئيس الوزراء فياض في اجتماع لجنة آلية المتابعة الثلاثية، والذي عقد نهاية الأسبوع في القدس، إلى أنه جاء على خلفية الكثير من التوتر والتصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة والقطاع.

كما اكد المالكي أن حركة حماس تعزز حالة الانقسام بشكل مستمر، لافتاً إلى أن استيلاءها على وزارة المالية في غزة، والقرارات التعسفية بتدوير كبار موظفي الوزارة، يهدف إلى شل عملها في القطاع.