الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ الأعرج يستقبل رجل الاعمال ميشيل الصايغ ويبحث معه سبل دعم الاقتصاد المحلي

نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 17/03/2008 الساعة: 20:12 )
الخليل -معا- استقبل محافظ الخليل د .حسين الأعرج في مكتبه رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الأردني، رجل الإعمال ميشيل الصايغ وبحث معه سبل دعم الاقتصاد المحلي بحضور رئيس ملتقى رجال الإعمال غازي الحرباوي وعدد من رجال الإعمال و ممثلي الغرف التجارية بالمحافظة .

وفي بداية اللقاء رحب المحافظ الأعرج بالضيف والوفد المرافق له والحضور، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تعبر عن اهتمام رجال الإعمال الفلسطينيين بالخارج بدعم وتطوير الاقتصادي المحلي والرقي بواقعه، مشددا على ان فرص الاستثمار و النجاح الاقتصادي في محافظة الخليل خصوصا و الوطن عموما كبير ، مشددا على أهمية دعم القطاع الخاص و الاتجاه نحو الخصصة للمساهمة في تنمية وتحسين الواقع الاقتصادي .

كما تطرق المحافظ للحديث عن الواقع الاقتصادي في محافظة الخليل والضربات التي تعرض لها جراء الممارسات الإسرائيلية على الأرض والمتمثلة بإغلاق المعابر و انتشار الحواجز كما تحدث عن احتياجات هذا القطاع والوسائل المنتهجة لدعمه في محافظة الخليل من خلال إنشاء مؤسسات راعية تدعم هذا الاقتصاد وتوجهه كملتقى رجال الإعمال و الغرف التجارية إضافة الى الاتجاه نحو إنشاء منطقة صناعية في منطقة ترقوميا تساعد في تنمية الصناعة و الإنتاج المحلي.

من جانبه شكر رجل الإعمال ميشيل الصايغ، المحافظ ورجال الأعمال بالمحافظة على الاستقبال وعلى الثقة الغالية التي يولونها لرجال الاعمال الفلسطينيين بالخارج، مشيرا الى انه على اطلاع كبير بالواقع الاقتصادي في فلسطين و مشيدا بالازدهار الاقتصاد الذي تشهده محافظة الخليل رغم الظروف الصعبة التي تواجهها القطاعات المختلفة في فلسطين و أهمها القطاع الاقتصادي .

وتحدث الصايغ عن البرامج الاقتصادية و الاستثمارية التي ينفذها بالتعاون مع عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين للمساهمة في تحسين الواقع الاقتصادي في فلسطين و التوجه نحو إثبات جودة الصناعات المحلية ومنافستها للصناعات الأخرى مشددا على أهمية إتباع أساليب تسويقية حديثة و مدروسة تساهم في إيصال المنتج المحلي و تسويقه بشكل كبير بناء على معايير عالية من الجودة .

من جهتة اكد رئيس ملتقى رجال الاعمال السيد غازي الحرباوي على ان محافظة الخليل من اكبر محافظات الوطن واكثرها كثافة سكانية و الانشط اقتصاديا، مشددا على أهمية دعم ومساندة الاقتصاد الفلسطيني في ظل الظروف المحيطة و التي تدفعه نحو الانحسار و التقوقع وذلك من خلال إقامة شراكات مع القطاع الخاص بالخارج والوصول الى الأسواق العربية و الدولية للمساهمة في خدمة الاقتصاد و العمالة.

من جانبهم استعرض رجال الأعمال و ممثلو الغرف التجارية الصعوبات التي تواجه الاقتصاد المحلي وأهمها عدم وجود استقرار سياسي يساهم في خلق استقرار اقتصادي إضافة إلى مشكلة الاستيراد المفتوح وغير المنظم الذي ساهم بشكل كبير في تراجع الإقبال على المنتج المحلي و إغلاق العديد من المصانع .