نشر بتاريخ: 22/07/2019 ( آخر تحديث: 22/07/2019 الساعة: 15:05 )
القدس- معا- أعتبر الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة ان ما يجري من عملية هدم واسعة النطاق في حي واد الحمص في صور باهر بمثابة مجزرة حقيقية تستهدف البشر والحجر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بأكمله وفي مقدمته الولايات المتحدة الاميركية التي ترعى الاستيطان والعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب بشكل معلن.
وقال النتشة "ان هذه المجزرة تذكرنا بما حل بأبناء شعبنا العظيم في العام 1948 حينما ارتكبت بحقه المجازر وهجر من ارض بلاده عنوة وبحرب عام 67 عندما استكملت عملية التطهير العرقي لإقامة دولة الاحتلال على ارض الوطن"، محذرا من ان هذه السياسة الاحتلالية الدموية سوف تجر المنطقة باسرها الى مربع العنف والدم من جديد.
وطالب النتشة محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق فوري بهذه المجزرة التي يذهب ضحيتها اكثر من 500 مواطن فلسطيني سيصبحون في العراء وكل ذلك بحجة ان بيوتهم ملاصقة لجدار الفصل العنصري في منطقة صور باهر.
وشدد على ان الجدار ومن اقاموه غير شرعيين وان عملية الهدم الرهيبة التي تقوم بها جرافات الاحتلال ما هي الا هدم لا خر مدماك فيما يسمى بعملية السلام التي وأدتها إسرائيل بأنياب جرافاتها .
ودعا النتشة العلم الحر الى اتخاذ موقف واضح ومعلن من هذه المجزرة والدعوة الى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعدم المر مرور الكرام على هذا الفعل الاجرامي.
وندد النتشة بالسياسة الأميركية الشريكة مع الاحتلال في اضطهاد وقتل وتشريد أبناء الشعب بهدف فرض سلام مذل عليه يجرده من كامل حقوقه المشروعة، مشددا على ان مثل هذه السياسية تؤكد ان اميركا لم تعد لا راعية ولا شريكا في علمية السلام وانما راعية لإرهاب منظم تقوده دولة آخر احتلال في التاريخ الحديث .
واكد النتشة ان القيادة لن تصمت على هذه الجريمة وانها سوف تتحرك على اعلى المستويات لفضح الاجرام الإسرائيلي من جهة ولتأمين احتياجات من تم تهجريهم من بيوتهم بعد هدمها في واد الحمص، قائلا "لن نتركهم وحيدين فكلنا في خندق واحد ومصير واحد ".