السفير طوباسي يستقبل الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي

واكد الأمين العام السفير على عمق تضامن الاتحاد العالمي مع قضيتنا و شعبنا و وقوفه إلى جانب كفاح شعبنا و قيادته في منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة سياسة الهيمنة و الغطرسة الأمريكية و سياسات و جرائم الاحتلال و الاستيطان التي تنتهجها حكومة إسرائيل العنصرية.

واستعرض الأمين العام مافريكوس الفعاليات الدولية التضامنية مع حقوق شعبنا العادلة التي قام و يقوم بها الاتحاد العالمي الذي يمثل ١٠٠ مليون عامل منضوين في هذا الاتحاد، الذي يضم نقابات من ١٢٣ دولة حول العالم بما فيها دولة فلسطين.

من جانبه أكد السفير طوباسي على الاحترام و التقدير الكبيرين الذي يحظى به الاتحاد العالمي لنقابات العمال لدى أبناء شعبنا و قيادته السياسية ونقاباته العمالية ممثلة بالاتحاد العام والحرص الفلسطيني على الارتقاء الداءم بهذه العلاقات التاريخية و الاستراتيجية و إلى تطويرها و دعم مكانة فلسطين في هذا الاتحاد العالمي.

كذلك جرى التأكيد على ضرورة استمرار نشاطات الاتحاد العالمي في فضح سياسات إسرائيل و عزلها بالمحافل العمالية و النقابية الدولية.

وذكر السفير أن مركز ومقر الاتحاد الرئيسي موجود باثينا منذ عدة عقود ويقوم بدور بارز بالتعاون مع اتحاد العمال اليوناني " البامة" في دعم كفاح شعبنا ليس فقط على الصعيد الدولي و إنما أيضا بشكل خاص في كافة المدن اليونانية من خلال المظاهرات التضامنية والمهرجانات والبيانات المتكررة التي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني الثابته حيث كان آخرها تنفيذ اغنية تضامنية مع المناضلة عهد التميمي والوقوف إلى جانب حملة الإفراج عن الأسير القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى والحملات ضد سياسات الاستيطان الكولنيالي ودعوة سفير دولة فلسطين لإلقاء الكلمة الرئيسية بشكل سنوي امام عشرات آلاف في يوم العمال العالمي و حملتهم من أجل جمع تواقيع لدعوة الحكومة اليونانية الاعتراف بدولة فلسطين .

وأضاف السفير طوباسي أنه قد جرى البحث أيضا في إعادة ترتيبات التحضير لمؤتمر تضامني يقيمه الاتحاد العالمي في فلسطين والذي قد كان من المفترض عقده نهايات العام الفائت و تأجل لظروف قاهرة.

هذا وقد أصدر الاتحاد العالمي لنقابات العمال بيان صحفي بعدة لغات تم التأكيد فيه على ما تم خلال اللقاء مع سفير دولة فلسطين وتحديدا إعادة التأكيد على التزامهم المبدءي بقضايا حرية شعبنا و استقلاله و في كفاحه لإنهاء الاحتلال و إقامة دولته المستقلة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق القرار الاممي ١٩٤ و إطلاق سراح كافة الأسرى المقاتلين من أجل الحرية.
وأشاد السفير طوباسي بدورهم و دور كافة المتضامنين أنصار الحرية في اليونان و حول العالم مع كفاح شعبنا العادل و دعاهم إلى الارتقاء الداءم في أشكال التضامن الذي يتفق مع مبادئهم و دورهم في انتصار حريات الشعوب وتقدمها الاجتماعي و مصالح الحركات العمالية و النقابية والسلم الدولي و انهاء كافة أشكال التمييز العنصري .