نشر بتاريخ: 22/07/2019 ( آخر تحديث: 22/07/2019 الساعة: 14:25 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة البشعة التي بدأت سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة ارتكابها صبيحة هذا اليوم عبر الشروع في هدم البنايات السكنية الفلسطينية في وادي الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس المحتلة، واعتبرتها إمتدادا لحربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني بكافة أشكاله على امتداد الارض الفلسطينية وبشكل خاص في القدس الشرقية المحتلة والمناطق المصنفة (ج) بما فيها الاغوار الفلسطينية المحتلة، وهي بكافة المعايير عملية تطهير عرقي جماعية وجريمة حرب وجريمة ضد الانسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وبدأت الوزارة بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس بسلسلة من الاتصالات والتحركات والرسائل والرسائل المتطابقة للامين العام للامم المتحدة وللدول وللتجمعات الاقليمية لوضعهم في تفاصيل هذه الجريمة المركبة وتطالبهم سرعة التحرك لادانتها ووقفها. تطالب الوزارة أيضا الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها ازاء هذه الجريمة والشروع بفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وهذه الجريمة.
وواصلت الوازرة مشاوراتها مع الأشقاء والأصدقاء في كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لتنسيق المواقف والجهود الرامية لمساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال وقادتها على هذه الجريمة البشعة. تؤكد الوزارة من جديد أن الصمت الدولي المريب على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم العنصرية، وبات يشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المساءلة والمحاسبة. إن توفير الحماية الدولية لشعبنا يشكل ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى خاصة في ظل التغول الاسرائيلي المدعوم بشكل كامل من الإدارة الامريكية وفريقها المتصهين.