برعاية محافظي طوباس ونابلس- المحيسن ومسلم يخرجان ملتقى طلبة الجامعات التاسع بالفارعة
نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 18/03/2008 الساعة: 00:46 )
طوباس-معا- اختتم في مركز الشهيد صلاح خلف لإعداد القادة الشباب بالفارعة ملتقى طلبة الجامعات الفلسطينية التاسع، وذلك برعاية د. سامي مسلم محافظ طوباس، وحضور الوزير د. جمال محيسن محافظ نابلس، ومروان وشاحي مدير عام مركز الشهيد صلاح خلف، واحمد حمارشة مدير الأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم العالي ووليد عطاطرة نائب مدير عام الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وإيمان طهبوب مديرة المعسكرات بالوزارة .
وأسدل الستار عن فعاليات الملتقى التاسع لطلبة الجامعات الفلسطينية والذي استمر لمدة ستة أيام بمشاركة 100 طالب وطالبة يمثلون مختلف الجامعات الفلسطينية.
وركز د. سامي مسلم محافظ طوباس على التجربة الهامة للملتقى في رفد القيادة والريادة للمشاركين وإقامة علاقات أخوية وتضامنية وتشبيك عالي بين مختلف الجامعات، مشددا على أن ينعكس هذا التعاون في خدمة النضال الوطني والسياسي الفلسطيني .
وثمن د. مسلم عاليا الدور الذي تقوم به وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم العالي في تنمية مواهب وخبرات الشباب وخاصة الطلبة الجامعيين وشكر قادة الملتقى لإحيائهم ذكرى شهداء غزة وفلسطين، داعيا المشاركين إلى استمرار التواصل في اللقاءات الشبابية والطلابية لخدمة مصالحهم وحقوقهم العادلة وقدم شكره لإدارة وموظفي مركز الشهيد صلاح خلف الذين وفروا كل التسهيلات والإمكانيات لخدمة الطلبة وإنجاح المعسكر.
وفي كلمة وزارة الشباب والرياضة شدد وليد عطاطرة نائب مدير عام الشؤون الشبابية على ضرورة الاستمرار والتواصل في البرامج والانشطة الشبابية واستغلال كل الفرص المتاحة والممكنة لخدمة الطلبة والشباب واستعرض كيفية تحول سجن الفارعة سابقا إلى مركز شبابي لإعداد القادة الشباب نتيجة جهد وعمل دؤوب بذلته وزارة الشباب والرياضة لتحويل مكان التعذيب والاعتقال إلى مركز لإشعاع النور والحياة .
وركز عطاطرة على أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى تحويل الفارعة إلى أكاديمية للقيادات الشابة الفلسطينية للاستمرار في عمليات التدريب والتأهيل وتخريج الكوادر المهنية والشبابية ، كما ركز على دور الوزارة في دعم مراكز التنمية الشبابية من خلال دعم الأندية والمركز الشبابية في المحافظات لتوفير خدمات للشباب بكل المستويات الثقافية والرياضية والتدريبية وتعليم اللغات وان تأثير هذه البرامج سيشمل قطاعات واسعة من الشباب من خلال توفير الاسكانات والقروض الميسرة وخلق فرص عمل جديدة للشباب .
وتمنى عطاطرة على الطلبة العمل على تشكيل شبكة عمل طلابية في الجامعات لخدمة الطلبة والنهوض بواقعهم وتسهيل حل مشاكلهم بطريقة منظمة.
وفي كلمة وزارة التربية والتعليم العالي قدم د. احمد حمارشة مدير الأنشطة الطلابية شكره للطواقم العاملة في الملتقى ووزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم العالي على الجهد والتمييز في المعسكر والتفوق في العمل الذي بذل في سبيل إنجاح الملتقى .
وتطرق حمارشة إلى أهداف وزارته في خلق التجمعات الشبابية من خلال العمل الجماعي وإصلاح الأفراد والجماعات ونقل الأفكار الايجابية عن الملتقيات والمعسكرات الشبابية إلى الخارج وكسر الروتين والحواجز بين المسؤول والطلاب.
ودعا حمارشة الطلبة إلى بذل مزيد من الجهد والتواصل مع الجامعات لتشكيل شبكة عمل طلابية لحل وتخفيف معاناة الطلبة الجامعيين ورفع صوتهم ومطالبهم.
وثمن قاسم العبادي مدير الملتقى التاسع للطلبة الجامعيين الدور الذي بذلته وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم العالي ومركز الشهيد صلاح خلف في دعم الملتقى والإشراف عليه ورفده بالطواقم المميزة الذي انعكس على أداء الطلبة والميسرين .
وأشار العبادي إلى أن هدف هذا الملتقى قد تحقق من خلال خلق كادر واعي وطاقم شبابي مميز سيكون نواة لشبكة عمل طلابية في الفترة القادمة يكون على عاتقها حمل الأمانة والسير على خطى الشهداء ورفع صوت الطلبة عاليا في سبيل تحقيق مصالحهم والعمل على التخفيف من ظروفهم وأوضاعهم الصعبة .
واشتمل الاحتفال على العديد من الفقرات الفنية والترفيهية الذي اختتم بتوزيع الشهادات على المشاركين وطواقم الإشراف على الملتقى .