الاردن يدحض التوصل لاتفاق مع اسرائيل لاغلاق باب الرحمة
نشر بتاريخ: 23/07/2019 ( آخر تحديث: 23/07/2019 الساعة: 14:27 )
بيت لحم-معا- نفى الاردن تقارير اسرائيلية عن التوصل لاتفاق مع المملكة يقضي بغلق باب الرحمة في المسجد الأقصى 6 أشهر.
ونقلت وكالة الاردن الرسمية "بترا" عن مصدر مسؤول أردني، قوله " أن لا صحة لمزاعم صحافية إسرائيلية، بخصوص مبنى باب الرحمة.
وأكد المصدر أن لا أساس لهذه المزاعم، وأن موقف الأردن الثابت أن باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وحكمه حكم المسجد الأقصى من جميع النواحي، ويرفض أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.
وأكد المصدر أنه لا بد من ترميم الباب، وإعادة وضعه كما كان قبل إغلاقه من قبل سلطات الاحتلال في آذار من عام 2003.
وشدد المصدر على ضرورة احترام صلاحيات إدارة أوقاف القدس الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك.
وكانت القناة الإسرائيلية 12 الخاصة، قد كشفت مساء الاثنين، أنه على خلفية التوتر حول باب الرحمة الذي من شأنه أن يهدد بتدهور الوضع الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية بأكملها. ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بحضور مسؤولين أمنيين سبل الخروج من الأزمة.
وقال مصدر اسرائيلي شارك في الاجتماع الذي حضره نتنياهو "هناك خطة حتى لا تتدهور العلاقات مع الأردن". خاصة أن باب الرحمة قد تم اغلاقه في 2003، بعد ان تم استغلال الموقع للقيام بنشاطات ضد إسرائيل.
ووفقا لخطة التي قدمها رجال الأمن، الاسرائيليين ستجري عملية الاغلاق لمدة ستة أشهر، سيتم خلالها إجراء أعمال صيانة حسب طلب الأردنيين، وسيتم بناء مجمع إداري للأوقاف هناك. وفي المخطط المقترح كذلك، توافق إسرائيل فعليا على مطالب الأردن وتعيد فتح باب الرحمة، الذي تم إغلاقه في عام 2003 بأمر من الشرطة الإسرائيلية، بعد أن تم استغلال المكان لشن نشاطات ضد إسرائيل وذلك بسبب ضعف الوقف.
وقالت مصادر حضرت الجلسة "هذه هي الطريقة لمنع تدهور الوضع الذي يمكن أن يجر جميع أنحاء المدينة، وربما أكثر من ذلك".